الدولي الإسلامي يعلن عن نتائج أعماله لفترة النصف الأول من عام ٢٠٢٢

أعلن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي، نتائج أعمال البنك عن الفترة المنتهية بتاريخ ٣٠/٦/٢٠٢٢، والتي أكّدت بأن البنك يعزز مركزه المالي بالنسبة لمختلف المؤشرات، ويمضي قدماً في تنفيذ أهدافه وخططه الاستراتيجية الطموحة .

وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة الدولي الإسلامي برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خُصّص لمناقشة البيانات المالية عن فترة النصف الأول من عام ٢٠٢٢، والتي بيّنت تحقيق البنك صافـي أرباح بلغت ٥٧١ مليون ريال، أي بنسبة نمو ٥٪ مقارنةً بنفس الفترة من العام ٢٠٢١.

وصرّح سعادته بمناسبة إعلان نتائج النصف الأول من العام ٢٠٢٢ قائلاً: «لقد حقّقنا نسبة النمو المستهدفة، وذلك بفضل الجهود التراكمية المبذولة وأيضاً بفضل الفرص الغنية والمتميزة التي يوفّرها الاقتصاد القطري، والتي تشمل مختلف القطاعات بما فيها القطاع المصرفـي».

وأضاف: «لقد واصل الدولي الإسلامي ترسيخ مركزه المالي وتحقيق استقرار متميّز بالنسبة لمختلف مؤشراته، واستطاع الاستجابة لمختلف تحديات الأسواق، والارتقاء إلى مستوى المنافسة، بما يحافظ على الموقع الريادي للبنك».

وأكد سعادة رئيس مجلس الإدارة: «أن البنك مستمر بالتركيز على تعزيز حضوره في السوق المحلية عبر تمويل مختلف المشاريع لاسيما التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد القطري كمشاريع البنية التحتية الكبرى، دون أن ننسى إعطاء الاهتمام اللازم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخصوصاً مشاريع رواد الأعمال التي تمثّل أحد الوجوه المشرقة لنهضة الاقتصاد القطري، وهنا ننوّه بتوقيع الدولي الإسلامي وبنك قطر للتنمية على اتفاقية برنامج الضمين المحدّث وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق هذا البرنامج الذي أثبت نجاحه وحقق نتائج متميّزة، ولطالما كان الدولي الإسلامي أحد رواد تطبيقه في القطاع المصرفـي المحلي».

وأعرب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني عن ثقته بأن النقلة النوعية التي شهدها الدولي الإسلامي خلال الفترة الماضية، وعلى وجه التحديد التطور الذي تم إنجازه في مجال التحوّل الرقمي سوف تنعكس أرقاماً جيدة في نتائج البنك مستقبلاً، كما ستنعكس في تحقيق النتائج المأمولة من الخطط الاستراتيجية والمرحلية المقررة.

ووجّه الشكر للإدارة التنفيذية ولجميع العاملين في البنك على جهودهم لتنفيذ الخطط وتحسين الأداء وتقديم الأفضل، داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبه أوضح السيد عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي مفصّلاً النتائج المالية للبنك عن فترة النصف الأول من عام ٢٠٢٢: «إن اجمالي إيرادات البنك بلغت بنهاية النصف الأول١،٢٢ مليار ريال، فيما بلغ إجمالي الأصول ٦٣،٢ مليار ريال مقارنة بـ ٦٢،٥ مليار ريال في نهاية الفترة المقابلة من العام السابق.

وأضاف: «لقد حققت أرصدة ودائع العملاء بنهاية النصف الأول نمواً بنسبة ١،١٪ لتبلغ ٣٩،٣ مليار ريال مقارنةً مع ٣٨،٨ مليار ريال خلال الفترة المقابلة، كما واصلنا تحقيق كفاءة تشغيلية متميزة مقارنةً بما هو معروف محلياً ودولياً، حيث بلغت بنهاية النصف الأول ١٨،٩٦٪».

وتابع السيد الرئيس التنفيذي: «إن إجمالي حقوق الملكية بنهاية النصف الأول ارتفع بنسبة ٤،٧١٪ ليصل إلى ٨،٧ مليار ريال مقارنة بـ ٨،٣ مليار ريال بنهاية النصف الأول من عام ٢٠٢١ أما كفاية رأس المال بازل III فاستقرت عند نسبة ١٦،٢٤٪، والتي تفوق الحد التنظيمي، وهو ما يشير إلى قوة المركز المالي للبنك بمواجهة مخاطر السوق المحتملة».

وأكّد السيد الشيبي: «أن هذه النتائج وهذا الأداء الذي تم الإفصاح عنه بنهاية النصف الأول من العام ٢٠٢٢، إنما هو حصيلة جهود كبيرة تم بذلها لترجمة الخطط والاستراتيجيات التي أقرها مجلس الإدارة، وتحويلها إلى واقع ملموس الأمر الذي انعكس أرقاماً ونمواً في مختلف بنود الميزانية».

وأضاف: «نحن سعداء بالتقدم الذي أحرزناه في النصف الأول ونطمح للمزيد، وقد ركزنا جهودنا على تعزيز الأداء التشغيلي والتلاؤم مع مستجدات الأسواق، ونعتقد أن كل الظروف ملائمة لمواصلة تحقيق نتائج طيّبة في الفترة المقبلة، ونعمل على أكثر من صعيد لتعزيز بيئة العمل في البنك، والاستجابة لمختلف أنواع التحديات».

وتابع: «لقد واصلت قاعدة عملاء البنك بالتوسع، ولمسنا اقبالاً متزايداً على مختلف خدمات البنك، وكان لتطور الخدمات الرقمية سواء للأفراد أو الشركات أثرها البالغ في ذلك، حيث رصدنا استجابة واسعة من العملاء للانتقال إلى الجيل الجديد من الخدمات المصرفية التي نقدمها عبر الجوال أو الإنترنت أو غيرها من القنوات الرقمية الأخرى، وفي الواقع هناك انتشاراً استثنائياً لثقافة التحول إلى الخدمات المصرفية الرقمية لدى العملاء، وهذا أمر يساعدنا كثيراً لتعزيز تجربة العملاء المصرفية وإغنائها بأحدث الابتكارات».

وأشار السيد الشيبي إلى: «أنه بإزاء التقدم الذي أنجزه البنك خلال الفترة الماضية فقد واصل حصد التقدير محلياً ودولياً، حيث منحت لجنة جوائز الخدمات المصرفية الإسلامية الدولي الإسلامي جائزة أفضل بنك إسلامي في مجال خدمات التجزئة ،كما منحت مؤسسة The Global Economics الدولي الإسلامي جائزة أفضل بنك في قطر في عروض بطاقات الائتمان، كما حصل البنك على شهادة آيزو ٢٧٠٠١ العالمية المرموقة في مجال أمن المعلومات والتي تُمنح للمؤسسات التي تحقق معايير عالية في مجال حماية المعلومات والحفاظ على بيانات العملاء، وبالتأكيد فإن التقدير الذي يحصده البنك إنما هو صدى لما يحدث على أرض الواقع من تطور للخدمات والمنتجات والتقدم التكنولوجي الذي نحرص على أن يواكب أحدث المستجدات المصرفية العالمية».

وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية أوضح السيد الرئيس التنفيذي: «أن الدولي الإسلامي استمر بتنفيذ رؤيته ومبادراته النشطة في مجال خدمة المجتمع، حيث واصل تقديم الدعم والمساندة لعدد من الفعاليات الرياضية والتعليمية وأنشطة الابداع والابتكار وغيرها من الفعاليات التي تقدم قيمة مضافة، وتبرز أهمية الشراكة بين المؤسسات الربحية كالبنوك وبين مؤسسات المجتمع ذات الأهداف غير الربحية».

أما فيما يتعلق بالموارد البشرية فأكّد: «أن البنك مستمر بسياسته المتمثلة باستقطاب ودعم وتمكين الكوادر القطرية، والحرص على أن يكون لهم دورهم الأساسي في جميع إدارات البنك، مع توفير أفضل فرص التدريب والتأهيل لهم، ومنحهم الامتيازات التي تشكّل حافزاً لهم للاستمرار بالعمل، وأخذ مواقعهم القيادية في البنك بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ في مجال تمكين الكوادر الوطنية».