يبدو أن بيننا، وعلى المستويين الرسمي والشعبي، من لم يتعلم بعد الدرس القاسي لكارثة غزارة الأمطار التي وقعت في عام ١٩٩٧، فانتظر لأكثر من عشرين سنة لكي يتلقى درسًا آخر، فيتأكد من أهمية التأمين على الممتلكات والأرواح ضد الكوارث. وإذا كنا نرى أن الكارثة الأولى (التسعينية) كادت تصيب الكويت في مقتل لولا عناية الله، فإننا اليوم…