في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لـ ١٧ مؤسسة تعليمية في محافظات الوطن المختلفة.
وتمثل الدعم المقدم من البنك بالمساهمة في توفير المستلزمات والأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لسير العملية التعليمية، حيث زار ممثلون عن البنك المؤسسات التعليمية المستفيدة واطلعوا على احتياجاتها وبحثوا مع إداراتها سبل تعزيز التعاون، بما يخدم رفع مستوى الخدمات التعليمية المقدمة من خلالها.
وفي مدينة القدس قدم البنك دعمه لمدرسة جمعية دار الفتاة اللاجئة ومدارس ورياض الأقصى الإسلامية ومدرسة الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف تعزيز صمود هذه المدارس وتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها التعليمية المتميزة للطلبة المقدسيين.
وفي محافظة رام الله والبيرة ساهم البنك في دعم المدرسة الهاشمية الثانوية للبنين ومدرسة البيرة الأساسية المختلطة ومدرسة برهام وجيبيا الثانوية المختلطة.
وفي محافظة طولكرم قدم البنك دعمه لمدرسة الحاجة نظمية داود للبنين ومدرستي ذكور عتيل وذكور عبد المجيد تايه الأساسيتين بالإضافة إلى مدرسة ذكور الفندقومية في جنين ومركز تحفيظ القرآن التابع للجنة الزكاة في محافظة نابلس.
أما في محافظة الخليل فقد ساهم البنك في دعم جامعة بوليتكنك فلسطين ومدرستي بنات امريش وبنات سكينة الثانويتين ومدرسة ذكور المجد الثانوية في إذنا ومدرسة العديسة الأساسية في سعير.
كما ساهم البنك في دعم مدرسة الأمير نايف الأساسية في غزة للمساهمة في تعزيز امكانياتها من الأدوات والوسائل التعليمية.
وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن هذه المساهمات تأتي في سياق دعم مستمر يقدمه البنك للقطاع التعليمي ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة واستفادت منه عشرات المؤسسات التعليمية منذ بداية العام ٢٠٢٢.
وأضاف السعدي: «يولي البنك أهمية كبيرة لدعم القطاع التعليمي ويخصص الجزء الأكبر من برنامجه السنوي للمسؤولية المجتمعية لدعمه باعتباره قطاعاً حيوياً وأساسياً لتحقيق التنمية المستدامة».
وبيّن السعدي أن دعم القطاع التعليمي يشمل مجالات مختلفة تتضمن تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وبناء وترميم الغرف الصفية بالإضافة لتوفير الأدوات والوسائل التعليمية، مشيراً أن البنك يحرص أيضاً على دعم جهود البحث العلمي والتي كان آخرها الورشة الوطنية التي نظمها البنك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة عشرات الباحثين وممثلي المؤسسات الهتمة بهذا المجال.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار ٢٤ ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما حصل البنك مؤخراً على جائزة أفضل مصرف يقدم الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في فلسطين للعام ٢٠٢٢ من قبل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ومجلته «The Banking Executive».