زاد عدد المسافرين عبر مطار بيروت بنسبة ٦٤،١٦٪ على صعيد سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام ٢٠٢٢ إلى ٣،٣٩٠،٩١٦ مسافر مقارنةً مع ٢،٠٦٥،٥٧٥ مسافر خلال الفترة نفسها من العام ٢٠٢١ . يمكن تعليل هذا الإرتفاع بالزيادة في نسبة التلقيح ضدّ فيروس كورونا وظهور المتحوّر الجديد أوميكرون والذي لم يعد يشكّل خطرا كبيرا على المجتمع بالإضافة إلى التدهور الغير مسبوق في سعر صرف الليرة ما يزيد من القدرة الشرائيّة للوافدين من الخارج ويجعل موسم الإصطياف جذّاباً. في التفاصيل، إرتفع عدد الوافدين إلى لبنان بنسبة ٦٢٫٣٧٪ على أساسٍ سنويٍّ إلى ١،٧٦٤،٥٦٣ مسافر، تزامناً مع زيادة عدد المغادرين بنسبة ٧٠،٤٨٪ إلى ١،٦٠٩،٩٦١ مسافر. من ناحية أخرى، تراجع عدد العابرين (ترانزيت) عبر مطار بيروت الدولي بنسبة ٥٢،٣٧٪ على أساسٍ سنويّ إلى ١٦،٣٩٢ مسافر مع نهاية شهر تمّوز/يوليو ٢٠٢٢، فيما زاد عدد الرحلات الجويّة بنسبة ٤٣،٩١٪ إلى ٢٨،٥٨٩. وقد زادت حصّة طيران الشرق الأوسط من إجمالي الرحلات من ٣٣،٧٢٪ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام ٢٠٢١ إلى ٣٦،٧٩٪ خلال الفترة نفسها من العام الحالي، كما هو مبيّن أدناه: