حرصاً من اتحاد مصارف الكويت على مواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة في بيئة العمل، وما تفرضه من تطورات في عمليات البنوك الكويتية ونماذج أعمالها، وسعياً منه لمواءمة التطوير والتحديث الذي شهدته البيئة المصرفية محلياً، اتجه الاتحاد الى تغيير الشعار الخاص به اعتباراً من أيلول/سبتمبر ٢٠٢٢.
وبهذه المناسبة، صرحت مديرة العلاقات العامة في اتحاد مصارف الكويت شيخة العيسى بأن تغيير شعار الاتحاد جاء متزامناً مع الاحتفال بمرور ٨٠ عاماً على مسيرة القطاع المصرفـي بالكويت وتنفيذاً لتوجهات الاتحاد الاستراتيجية، وأيضاً في ضوء توجهات محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون نحو تمكين التطور التكنولوجي والرقمي في القطاع المصرفـي.
وأوضحت العيسى أن التغيرات العالمية والإقليمية المتسارعة تستوجب العمل على مواكبتها، وفقاً لآليات حديثة ومتطورة، مضيفة أن تغيير الشعار يعكس رغبة الاتحاد في السير بطريق التطور المحلي والعالمي.
وقالت العيسى إن الشعار مستمد من اسم الاتحاد باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس إيقاع العصر السريع والتوجه العالمي الذي تتبعه كافة المصارف ليس فقط في الكويت، ولكن على المستوى العالمي.
وأكدت على الثورة التي شهدتها البيئة المصرفية، والمنافسة الكبيرة فيما بين البنوك لتحقيق تطلعات عملائها وتلبية احتياجاتهم المتزايدة من خلال تقديم أحدث وأفضل الخدمات المالية الرقمية بشكل سهل وميسر ولبناء منظومة متكاملة ومتطورة لكافة خدماتها.
كما أكدت العيسى على الدور المهم والمتزايد للقطاع المصرفـي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مضيفة أن البنوك الكويتية تتفانى في القيام بدورها في مجال المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع والحرص على تمكين الأفراد من تحقيق تطلعاتهم في كافة المجالات.
وأوضحت أن القطاع المصرفـي في الكويت لا يألو جهداً في تقديم كافة خدماته التمويلية للمشاريع التنموية التي تطرحها الدولة، سعياً منه لتحقيق أفضل النتائج التي من شأنها تعزيز القيمة المضافة للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وختاماً، قالت العيسى إن الاتحاد مستمر في سعيه لتقديم العديد من الحلول المتنوعة للقضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع المصرفـي والاقتصاد بشكل عام، فضلاً عن حرصه على بناء جيل من العمالة الوطنية ذات الكفاءة العالية لإدارة القطاع بأياد وطنية قادرة على الابتكار وتحقيق الإبداع.