عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريراً تليفزيونياً حول إنجازات قناة السويس، وقال التقرير إن مجموعة «أكسفورد» للأعمال، قالت إن قناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية استخداماً في العالم، وتمثل ١٢٪ من حركة الشحن الدولية، حيث تعتبر بوابة لوجستية رئيسية لربط أوروبا بآسيا والشرق والأوسط، وكونها مصدراً رئيسياً للإيرادات.
كما ذكرت أنه ما تم من توسعة بقناة السويس، يمكن اعتباره خطوة ملموسة نحو ترسيخ موقع مصر كمركز لوجستي وتجاري، وتعزيز أفضلية موقعها وسط طرق الشحن الرئيسية بين الشرق والغرب.
ورأت «فيتش» أن القناة ستحفز نمو الاستثمار في مصر، مشيرة إلى أن إيراداتها المرتفعة ستحقق تعافياً كبيراً بالمكيزان التجارى للخدمات وأن عائداتها وصلت لمستوى قياسي في نيسان/إبريل من العام الجاري، متوقعة أن يستمر هذا الاتحجاه خلال الأشهر المقبلة مع زيادة عبور الناقلات خلال القناة.
وأشار البنك الدولي إلى تحسن مصادر الدخل الأجنبي في الآونة الأخيرة مع بدء الأنشطة المكهمة في الانتعاش بما فيها عائدات قناة السويس، مع تخفيض القيود المفروضة على التجارة.
أما مجلة «الإيكونوميست» رغم التحديات التي تواجه قطاع الخدمات فإنه من المتوقع أن يظل ميزان الخدمات في مصر محققاً بفائض مدعومة بصورة رئيسية بتوسعة القناة وزيادة إيراداتها.
وقالت وكالة «بلومبرج» إن القناة استطاعت تخطى آثار كورونا وسجلت معدلات عبور غير مسبوقة، والتي تجاوزت أعدادها أي وقت مضى، مضيفة ان القناة تمثل أهمية كبير بالنسبة للتجارة العالمية، وبدونها سيتعين على المركبات العابرة من الشرق الأوسط لأوروبا السفر ٦ آلاف ميل إضافية، وزيادة ما يقرب من ٣٠٠ ألف دولار كتكلفة إضافية للوقود فقط.
كما أشاد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية في قناة السويس مؤكداً الدور الذى تلعبة في دعم سلسلة الإمداد العالمية فضلاً دورها في خدمة الملاحة والتجارة البحرية في العالم.
وأعرب عن ثقته في قدرة منظومة النقل البحري المصري في دعم التجارة الإقليمية والقارية والدولية.