وُصف العام ٢٠٢٠ بالأسوأ الذي مر في تاريخ لبنان من الناحية الاقتصادية والمالية والاجتماعية، حيث أمطر على اللبنانيين مصائب وأزمات متعددة ومتتالية قَلبت أوضاعهم المعيشية رأسًا على عقب منذ اندلاع ثورة تشرين الاول/أكتوبر ٢٠١٩ التي فجرت شرارة الأزمة المصرفية والمالية، لِيَجد المودعون أموالهم محتجزة لدى المصارف وتتطور أزمة شح الدولار وتقنين سحوباته النقدية، الى أزمة…