حققت مجموعة البنك العربي أرباحاً صافية بعد الضرائب والمُخصصات بلغت ١٨٢،٤ مليون دولار أميركي للفترة المُنتهية في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢١ مقارنة مع ١٥٢،١ مليون دولار أميركي في الفترة المقابلة للعام ٢٠٢٠ وبنسبة نمو بلغت ٢٠٪، كما حافظ البنك على قاعدة رأسمالية متينة حيث بلغ إجمالي حقوق الملكية ١٠،٣ مليار دولار أميركي في نهاية النصف الأول من العام ٢٠٢١.
هذا وقامت مجموعة البنك العربي في نهاية الربع الأول من العام ٢٠٢١ بدمج القوائم المالية الموحّدة لبنك عُمان العربي بعد انتهائه مؤخراً من عملية الاستحواذ على بنك العز وهو بنك إسلامي متكامل مُعززاً بذلك من تواجده في سلطنة عُمان، وارتفعت أصول المجموعة كما في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢١ لتصل إلى ٦٣ مليار دولار أميركي منها ٨،٢ مليار دولار أميركي تخص بنك عُمان العربي مقارنة بـ ٥١،٦ مليار دولار أميركي للفترة نفسها من العام السابق وبنسبة نمو بلغت ٢٢٪، كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة ٢٨٪ لتصل إلى ٤٦ مليار دولار أميركي منها ٧ مليارات دولار أميركي تخص بنك عُمان العربي مقارنة بـ ٣٥،٩ مليار دولار أميركي للفترة نفسها من العام السابق، في حين ارتفعت التسهيلات الائتمانيّة لتصل إلى ٣٣،٨ مليار دولار أميركي كما في ٣٠ يونيو ٢٠٢١ منها ٧،٢ مليار دولار أميركي تخصّ بنك عُمان العربي مقارنة ب ٢٦،٧ مليار دولار أميركي للفترة نفسها من العام السابق وبنسبة نمو بلغت ٢٧٪.
وفي تعليقه على النتائج صرح السيد صبيح المصري، رئيس مجلس الإدارة قائلاً: «أن النتائج المالية الإيجابية التي حققها البنك في النصف الأول من العام الحالي تظهر القوة الكامنة لتنوع نموذج أعمال البنك، ونهج البنك الحصيف في إدارة كافة المتغيرات والمخاطر وتحقيق مستوى ربحية أفضل في ظل جائحة كورونا».
ومن جهته أشار السيد نعمه صباغ، المدير العام التنفيذي للبنك العربي، إلى أن جائحة كورونا قد اختبرت البنوك بطرق لم نعهدها من قبل، إلا أن نتائج البنك العربي خلال النصف الأول من العام ٢٠٢١ تؤكد قدرة البنك على العمل بشكل استراتيجي وفق نهج إدارة مخاطر فعّال في مواجهة التحدّيات.
كما أضاف السيد صباغ الى أن صافـي الارباح التشغيلية للبنك قد بلغ ٥٧٩،٨ مليون دولار أميركي وبنمو ٦٪ عن نفس الفترة من العام السابق، وحافظ البنك على رأس مال قوي حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال ١٦،٧٪ كما في حزيران/يونيو ٢٠٢١، بالإضافة الى احتفاظه بنسب سيولة مريحة حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع ٧٣،٥٪، ونوه الى أن البنك قام ببناء المخصصات وفقاً لنموذج الخسائر الائتمانية المتوقعة المستخدم بالبنك والتي تعكس التوقعات الائتمانية والاقتصادية المستقبلية، حيث فاقت نسبة تغطية القروض غير العاملة ١٠٠٪.
وفي الختام أكد السيد صبيح المصري على ثقته بقدرة البنك العربي على تجاوز التحديات والاستمرار في تحقيق أفضل النتائج والإنجازات على مختلف الأصعدة، كما أشاد بالنهج المؤسسي الذي تتبناه مجموعة البنك العربي في مجال التنمية المجتمعية المستدامة، وتكريس أعمالها لإثراء مصالح عملائها ومساهميها.
وتجدر الإشارة بأن البنك العربي قد قام مؤخراً بإصدار تقريره السنوي الحادي عشر للاستدامة والذي يقدم ملخصاً لأداء وإنجازات البنك في المجالات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للعام ٢٠٢٠.
وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الإدارة بتاريخ ٢٩/٧/٢٠٢١ وافق المجلس بالإجماع على تعيين السيد محمود ملحس عضواً في مجلس إدارة البنك كما وتم انتخابه نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
وخلال جلسة مجلس الإدارة أعلم السيد نعمة صباغ المجلس برغبته في التقاعد بنهاية العام الحالي بعد مسيرة حافلة من العطاء والإنجازات امتدت سبعة وأربعون عاماً على صعيد القطاع المصرفـي محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث شغل في آخر اثني عشر عاماً منها منصب المدير العام التنفيذي للبنك العربي.
هذا وقد كانت توصية السيد نعمة صباغ إلى مجلس الإدارة بتعيين رندة الصادق لتولي منصب المدير العام التنفيذي خلفاً له عند تقاعده حيث تشغل منصب نائب المدير العام التنفيذي منذ العام ٢٠١٠ وقد لاقت هذه التوصية ترحيباً من مجلس الإدارة.