لو لم يكن الإنسان، أي إنسان، بطبيعته محباً للتملك والاستحواذ والتسلط والسيطرة على كل شيء، ولو لم يكن الإنسان «ظلوماً كفوراً»، ولو لم يتصف بنزعة العنف والقسوة والإجرام، لما كانت هناك أديان تبين للبشر حدود الخير والشر، ولا كانت هناك معايير لسلوكيات التعامل الأخلاقي بين الناس. بل، وبناء على ما سبق، لما عرفنا القوانين والأعراف،…