بهدوءِ الواثقِ، جَمَعَ وائل الخطيب عناوينَه، ورحل… صاحبُ الكلمة الملكة، والموقف الشجاع، والمخطّط البارع، والإستراتيجي الواثق… يرحلُ تاركاً انجازاته وتطلعاته تنزِفُ دمعًا ودمًا، بعدما كان لسنوات طوال يَقطِرُ خططاً ورؤىً وتطلعات توسعية، ويسكِبُ على الورقِ وفي المكاتبِ ومع الزملاء عُصارة عقلٍ نيِّرٍ، وروحٍ سمحة، وقلبٍ منفتحٍ، ونفس ٍما عرفت إلاّ الكِبر والسمّو والإنفة والإباء… كيف لا، وهو سليل…