أعلن بنك السلام أن الاستحواذ على قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الإثمار ومجموعة من الأصول الأخرى بصفقة قيمتها ٢،٢ مليار دولار أميركي قد حظي بموافقة مساهمي شركة الإثمار القابضة خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي إنعقد يوم الخميس ١٧ آذار/مارس ٢٠٢٢. وتأتي الموافقة امتداداً لمذكرة التفاهم التي وُقّعت بين كلٍّ من بنك السلام وبنك الإثمار في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢١ والتي تم الاتفاق فيها على متابعة الصفقة في كانون الثاني/يناير ٢٠٢٢.
وفي هذه المناسبة، قال الشيخ خالد بن مستهيل المعشني، رئيس مجلس إدارة بنك السلام: «تُمثل هذه الصفقة خطوة مهمة في إطار سعينا لتحقيق استراتيجية النمو طويلة الأمد، حيث يستمر بنك السلام في مواصلة سجله الحافل عبر تنفيذ مجموعة من مبادرات النمو الذاتيّة وغير الذاتيّة، مما يرسخ مكانة بنك السلام كأسرع البنوك نمواً في مملكة البحرين».
وأضاف: «في ظل وجود فرص كبيرة للتعاون المشترك، فإن الاستحواذ على محفظة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الإثمار، مع تاريخه الغني الممتد لما يقارب أربعة عقود، سيشكّل بإذن الله دفعة كبيرة لمسيرة نمو بنك السلام وتعزيزاً لمكانة مملكة البحرين كمركز رائد للصيرفة الإسلامية في المنطقة».
وتتطلب الصفقة التي ستنفذ قريباً الموافقات النهائية من الجهات الرقابية وتوقيع الاتفاقيات النهائية التي تتضمّن بيع وتحويل قطاع الخدمات المصرفية للأفراد بالكامل في بنك الإثمار، وحصة تبلغ ٢٦،١٩٪ في بنك البحرين والكويت ش.م.ب. (BBKB.BH)، وحصة تبلغ ٥٥،٩١٪ في مجموعة سوليدرتي القابضة ش.م.ب. (مقفلة)، وحصة تبلغ ١٪ في شركة بنفت ش.م.ب.، وأصول أخرى تتضمن أسهم ومحفظة الصكوك والأصول السائلة في شركة ماستركارد.
كما سيرسّخ الاستحواذ حضور بنك السلام في القطاع المصرفـي كأكبر بنك إسلامي في مملكة البحرين وأحد البنوك الرائدة في المنطقة. وستكون عملية الاستحواذ هذه نموذجاً مثالياً لعمليات الاندماج والاستحواذ الناجحة محلياً وإقليمياً.
من جهته أشار رفيق النايض الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك السلام إلى أن هذه الصفقة لها إيجابيات كبيرة على زبائننا، وسوف نستفيد من عرض قيمة أقوى لتلبية احتياجات الزبائن بشكل أفضل والارتقاء بتجربتهم المصرفية وفاءاً، لوعد علامتنا التجارية في تقديم تجربة مميزة لعلاقة دائمة، حيث سنستخدم الموارد والبنية التحتية القوية المتوفرة لدينا لتقديم مجموعة منتجات وخدمات تلبي احتياجاتهم».