وجّه رئيس تجمّع متعهدي شحن وتفريغ البواخر في مرفأ بيروت جوزف عوّاد نداءً الى جميع المسؤولين المعنيين بعدم قدرة المتعهدين على الاستمرار بالعمل قسرياً في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر فيها البلاد.
ولفت في بيان إلى أن «متعهدي الشحن والتفريغ في مرفأ بيروت مع الحفاظ على الأمن الغذائي وتأمين حاجة الافران من مادة المازوت، علماً أن الامن الغذائي يبدأ من تفريغ بواخر القمح التي تصل الى المرفأ والتي يتم تفريغها بواسطة آليات المتعهدين فيه، المشغّلة بمادة المازوت المفقودة».
وأضاف: «لا يمكن المتعهدين الاستمرار بالعمل في تفريغ وشحن البواخر لعدم توافر مادة المازوت من جهة، ولاستيفاء الأتعاب بالليرة اللبنانية التي اصبحت زهيدة مقارنة مع الارتفاعات الحادة لاسعار الدولار الاميركي وتكلفة الصيانة من جهة أخرى».
وناشد عوّاد «المسؤولين للمرة الألف بضرورة التعويض على المتعهدين الذين خسروا وفقدوا اكثر من ٤٠ آلية في انفجار المرفأ المشؤوم، من دون أن يعوّض عليهم من اية جهة او هيئة معنية».
واشار إلى أن «الآليات والمعدات كان عددها ٢٤، بعضها توقف عن العمل (١٢ آلية)، والبعض الآخر بحاجة الى صيانة وتصليح بالدولار وهذا ليس بمقدورنا، الأمر الذي يتطلب تحقيق الآتي:
١- تسديد ٥٠ في المئة من الاتعاب بالدولار والنصف الآخر بالليرة اللبنانية لتتلاءم مع تكلفة صيانة المعدات
٢- تأمين المازوت بسرعة وفوراً
وفي حال عدم توفير هذين المطلبين فليس لدى المتعهدين القدرة على الاستمرار بالعمل قسرياً، في ظل الظروف الاقتصادية والمأسوية التي يمرون فيها».