غلوب مد: لا تترك الشمس «تحرق» متعتك في الصّيف

التعرّض الزائد عن الحدّ للأشعة فوق البنفسجيّة الصادرة عن أشعة الشمس، يتسبّب، لا سيما في فصل الصّيف الذي يمرّ بنا حاليًا، بأضرار جلديّة عدّة، لذا ارتأت «غلوب مد» في نشرتها هذا الأسبوع أن تضيء عليها من باب التوعية التي تبقى خيرًا من علاج، مهما يكن هذا العلاج المستخدم فعّالاً وله القدرة على الشفاء. فماذا عن حروق الشمس وما هي وسائل الحماية وكيف يمكننا تفادي تجرّع كأس وجع مؤلم في ظلّ إرشادات ونصائح تأتيك مجّانًا. بداية ما هي حروق الشمس؟

– إنّها احمرار الجلد الذي يُشعرك بالألم والحرارة عند لمسه، بعد التعرّض المفرط للأشعة ما فوق البنفسجيّة. صحيح أنّ حروق الشمس يمكن أن تحدث في أقل من ١٥ دقيقة، ولكن هذه الحروق المتمثلة بالاحمرار، لا تبلغ الذروة إلاّ بعد تعرّض الجسم لأشعّة الشمس مدّة تتراوح بين ١٢ و٢٤ ساعة، خصوصًا إذا ظهرت تقرّحات في الجلد، وهذا يحدث في حالات معيّنة.

ولكن ما هي علامات الإصابة بــ «ضربة» شمس؟

الجواب: حرارة مرتفعة، قشعريرة، غثيان وقيء وتعب شديد.

وكيف يتجنّب المرء حروق الشمس؟

إنّ أفضل وسيلة لتجنّب حروق الشمس، كما تقول نشرة «غلوب مد»، هي عدم التعرّض لأشعتها لوقت طويل مع اتخاذ خطوات حماية ضروريّة، منها:

 وضع نظارات شمسيّة على العينَيْن لحمايتهما

 تجنب الأشعة خلال ساعات الذروة من ١٠ صباحاً حتى الثانية بعد الظهر

 استخدام كريم واقٍ من الشمس بدرجة حماية ٣٠ أو أكثر، على أن يوضع قبل ١٥ دقيقة من التعرّض للأشعة، بما أنّ بشرتك بحاجة إلى عدّة دقائق لامتصاص الكريم

 تكرار وضع الكريم الواقي كل ساعتين، وبعد السباحة أو التعرّق المفرط

 الجلوس في أماكن مظلّلة.

لكن إذا وقع المحظور وتمكّنت أشعّة الشمس من لَفْحك رغم كلّ التدابير المتّخذة، فما عليك إلاّ بكمادات باردة فوق الجلد المصاب وتناول أدوية يصفها لك الطبيب، إذا شعرت أنّ حالتك تستدعي فعلاً تناول الأدوية…