هنأ السيد خالد عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة MIC، المنظمين على نجاحهم في مؤتمر الـ FAIR واختيار أبوظبي لضم صنّاع التأمين من كافة الدول العربية والإقليمية على اراضيها، لكنه أسف على غياب بعض الشركات بسبب توقيت المؤتمر وتزامنه مع تجديد العقود وإقرار الموازنات وبالتالي تعذّر على البعض الحضور.
رحّب السيد عبد الصادق بالتطورات التي ظهرت على هذه النسخة من
الـ FAIR سواء من حيث ضخامة الصالة وتأمين جميع وسائل الرفاهية او من حيث استقطاب نخبة من رؤساء الجلسات ذوي الخبرة والكفاءة من رجال التأمين والتشريع وصانعي القرار لاثراء النقاشات، وتمنى على هذا الاتحاد المزيد من المؤتمرات الناجحة لانها سند يتكئ عليه أرباب هذه الصناعة.
وأضاف، ان القطاع يواجه تحديات جمة. بعض الدول تتعرض للكوارث الطبيعية ونتائجها كارثية والبعض الآخر غارق بالمصاعب الناتجة عن التضخم الذي يتفاقم بشكلٍ سريع ويولّد صعوبات كثيرة، ناهيك عن الحروب التي تشكل عبئاً كبيراً في ظل التغيرات الاقتصادية التي تفرض نفسها وتتعامل معها الشركات بكثير من الحذر، نظراً للانعكاسات الكبيرة عليها، لذلك تزداد المسؤوليات على المنظمات والجمعيات فتحاول تكثيف نشاطها لما يصب في مصلحة شركات التأمين وإعادة التأمين والعملاء على حد سواء.