وقّع بنك البحرين الوطني مؤخرًا مذكرة تفاهم مع مركز الفخامة للسيارات، وذلك لتسهيل وتسريع عملية شراء السيارات ولتمهيد الطريق نحو المزيد من التعاون لتقديم عروض تنافسية للعملاء كجزء من منتج «قروض السيارات».
وقد أقيمت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لبنك البحرين الوطني، وذلك بحضور كل من السيد إبراهيم آل سنان والسيد نجم آل سنان من مركز الفخامة للسيارات، إلى جانب حضور كل من السيد صباح عبداللطيف الزياني والسيد أحمد المسقطي من جهة البنك.
سيحظى عملاء مركز الفخامة للسيارات الراغبين بالحصول على قروض السيارات من بنك البحرين الوطني على العديد من العروض والمميزات المقدمة من قبل البنك، والتي تتمثل في إجراءات موافقة سريعة وسلسة وأسعار فائدة تنافسية وعدم اشتراط تحويل الراتب أو تسديد دفعة مقدّمة، علاوةً على منح خمسة فائزين محظوظين فرصة الفوز بجوائز نقدية بقيمة ١،٠٠٠ دينار بحريني لكل منهم كجزء من الحملة الترويجية على قروض السيارات والتي استمرت حتى ٢ حزيران/يونيو ٢٠٢٢.
بالإضافة إلى ذلك، سيحظى العملاء الذين يتطلعون لشراء سيارات هايبرد أو كهربائية على نسب تنافسية للفوائد ودون احتساب رسوم إدارية، وذلك كجزء من جهود ومساعي البنك الرامية لتضمين الممارسات الصديقة للبيئة في صميم منتجاته وعروضه وتماشيًا مع توجهات بنك البحرين الوطني الهادفة لتعزيز ممارسات وركائز الاستدامة في أواسط المجتمع البحريني.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد صباح عبداللطيف الزياني رئيس تنفيذي الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك البحرين الوطني قائلًا: «نعتز بشراكتنا مع إكزوتك للسيارات لتقديم عروض مميزة لعملائنا تحت مظلة منتج قروض السيارات التابع للبنك. وتأتي هذه الخطوة من منطلق سعينا لتلبية احتياجات العملاء الأعزاء، حيث نواصل تعزيز منتجنا التمويلي من خلال التعاون مع المعارض والوكلاء الرئيسيين بقطاع السيارات».
من جهته، عبّر إبراهيم آل سنان رئيس مجلس إدارة مركز الفخامة للسيارات، عن سعادته بهذا التعاون بقوله: «إنه ليسعدنا في مركز الفخامة للسيارات أن نكون في شراكة تعاونية مع بنك رائد ومرموق كبنك البحرين الوطني، وذلك في خطوة من شأنها تزويد عملاء البنك الكرام الراغبين في شراء السيارات بعروض حصرية على مجموعة متنوعة من سياراتنا المتوافرة».
هذا ويواصل بنك البحرين الوطني سعيه الحثيث نحو تلبية احتياجات عملائه الكرام عبر طرح مجموعة من المنتجات والخدمات المتميزة التي من شأنها تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة وركائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وذلك على مستوى فئتي الأفراد والشركات.