تراجع عدد المسافرين عبر مطار بيروت بنسبة سنويّة بلغت ١١،٦٨٪ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام ٢٠٢١ إلى ١،٠٥٢،١٩١ مسافر مقارنةً مع ١،١٩١،٣٧٦ مسافر خلال الفترة نفسها من العام ٢٠٢٠جرّاء تفشّي فيروس الكورونا الذي دفع السلطات العالميّة لوضع القيود على بعض الرحلات الجوّية وتسكير بعض المطارات وفرض تدابير سلامة وقائيّة لإحتواء الفيروس كما والحجر الكامل الذي فرضته الحكومة اللبنانيّة خلال الفترة الممتدّة بين ١٤ كانون الثاني/يناير و ٨ شباط/فبراير. في التفاصيل، إنخفض عدد الوافدين إلى لبنان بنسبة ١٠،٩٠٪ على أساس سنويّ إلى ٤٩٦،٢٧٥ مسافر، تزامنًا مع تراجع عدد المغادرين بنسبة ١٣،٦٧٪ إلى ٥٣٦،٠٩٩ مسافر. من ناحية أخرى، إرتفع عدد العابرين (ترانزيت) عبر مطار بيروت الدولي بنسبة ٤٧،٦٨٪ على أساس سنويّ إلى ١٩،٨١٧ مسافر حتّى شهر أيّار/مايو ٢٠٢١، فيما تقلّص عدد الرحلات الجويّة بنسبة ٢،٧٢٪ إلى ١١،٧٢٣. وقد إنكمشت حصّة طيران الشرق الأوسط من إجمالي الرحلات من ٤١،٢٥٪ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام ٢٠٢٠ إلى ٣٣،٤١٪ في الفترة نفسها من العام الحالي، كما هو مبيّن أدناه: