تفرض عديد من المعطيات المختلفة نفسها على طاولة المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، عندما يجتمعون يومي 31 أكتوبر والأول من نوفمبر المقبل؛ لاتخاذ القرار المرتقب بتحديد أسعار الفائدة، بعدما وافقوا غالبية التوقعات في الاجتماع الأخير وأبقوا على مستويات الفائدة دون تغيير. تنقسم تلك العوامل إلى شقين أساسيين؛ الأول مرتبط بالمؤشرات والأوضاع الداخلية، بما في…