تضافرت عدة عوامل لأول مرة منذ استقلال لبنان من ٧٥ عامًا وأدّت إلى تكبّد القطاع المصرفـي في العام ٢٠١٩ خسائر غير مسبوقة. وتشمل هذه العوامل مستوى مرتفعًا من العجز المتراكم في الميزانية العامة، وحجمًا غير مستدام للدين العام، وارتفاعًا في كلفة المعيشة وحركة احتجاجية عمّت المناطق اللبنانية بعد ثورة ١٧ تشرين. وقد تلازمت هذه العوامل…