مع كل خطوة جديدة يقدم عليها المسؤولون، يرتفع منسوب القناعة لدى اللبنانيين بانهم باتوا ضحية جهل يتحكّم بمصيرهم، فيما يتسابق القادة في العالم على خدمة شعبهم وحمايته عبر سنّ استراتيجيات متكاملة توّفق بين الصحة السليمة والاقتصاد المنتج بعيداً عن المهاترات السياسية والمصالح الفردية. حتى اليوم، كل الملفات التي التقطتها السلطة السياسية اتسمت ادارتها بالفشل الذريع…