حصلَ مصرف قطر الإسلامي (المصرف) على تصنيف البنك الأكثر كفاءة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث حلَ في المركز الأول بين أكبر البنوك ضمن تقرير ذا آشيان بانكر لعام ٢٠٢١. ويمثل تصنيف الشرق الأوسط وإفريقيا (MEA 200) تقييمًا لأكبر ٢٠٠ بنك تجاري ومؤسسة مالية في المنطقة.
ويعتمدُ التصنيف على نسبة التكلفة إلى الدخل لعام ٢٠٢٠ والتي بلغت ٢٠،١٪، ومع ذلك قام المصرف بتحسين كفاءته فيما يتعلق بنسبة التكلفة إلى الدخل حتى بلغت ١٨،١٪ بنهاية عام ٢٠٢١. ويؤكد تصنيف الكفاءة من آشيان بانكر على جهود المصرف في التركيز على استراتيجية التحوّل الرقمي، التي أدت بنجاح إلى زيادة مبيعاته وإيراداته بشكل كبير فضلًا عن زيادة الكفاءة التشغيلية لإدارات المصرف المختلفة.
وقالَ السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: «هذا النجاح هو ثمرة التوجّه الكبير من عملائنا نحو منتجاتنا المصرفية الرقمية، ويمثل شهادة حقيقية على جهودنا المتواصلة في دفع عجلة الابتكار وتحسين تجربة عملائنا. عندما بدأنا أعمالنا واستراتيجية التحول الرقمي قبل بضع سنوات، التزمنا بأن نصبح أحد البنوك الأكثر كفاءة، والتي تركز على العملاء في قطر والمنطقة».
وأضافَ السيد باسل: «نحن فخورون جدًا بهذا التقدير وبأننا تمكنّا من توفير تجربة مصرفية سهلة، سريعة، آمنة، ومريحة لعملائنا لتلبية احتياجاتهم. لقد شهدت الخدمات المصرفية تغيرًا جذريًا خلال السنوات الماضية مع تصاعد التوجه نحو الصيرفة الرقمية. إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بفضل الدعم المتواصل لمجلس الإدارة، وجهود جميع موظفينا، فضلاً عن ثقة العملاء وولائهم».
وأكدت نتائج المصرف الأخيرة على مكانته كواحد من البنوك الرائدة في المنطقة حيث ارتفعت موجوداته من ١٧٤،٤ مليار ريال لعام ٢٠٢٠، إلى مبلغ ١٩٣،٩ مليار ريال في نهاية عام ٢٠٢١، وسجلت ودائع العملاء نموًا بنسبة ١١،٢٪، حيث بلغت ١٣١،١ مليار ريال مقارنة بمبلغ ١١٨،٢ مليار ريال لعام ٢٠٢٠. كما تمكن المصرف من الاحتفاظ بنسبة منخفضة للديون المتعثرة من إجمالي التمويل، وذلك في حدود ١،٤٪ والتي تعتبر من أقل النسب في الصناعة المصرفية، بينما واصل سياساته المتحفظة لتكوين المخصصات، حيث بلغت نسبة تغطية الديون المتعثرة عند ٩٥٪ بنهاية عام ٢٠٢١، لتوافق تعليمات مصرف قطر المركزي بهذا الشأن. وفي ظل تلك النتائج المميزة، فقد حققَ المصرف صافيًا في أرباحه لعام ٢٠٢١ قدره (٣.٥٥٥.٣) مليون ريال بنسبة زيادة قدرها ١٦٪ عن أرباح عام ٢٠٢٠.