الاستمرار في الصحافة الورقيّة، في هذه الظروف الصعبة، بات من المستحيلات، بخاصةٍ أنّ القوى السياسية والاقتصادية، هي اليوم، إذا لم نقل من زمنٍ، في موقف المتفرّج واللامكترث، وإذا غالينا، في موقع المتهرّب من أي مسؤولية، ومن دون أدنى إنتباهٍ لصوت الضمير المهنيّ، الذي يهمسُ أنْ عيب هذا الفشل والانهزام والتقهقر، أمام واقعٍ فرض نفسه فرضاً،…