العجز التجاري يرتفع إلى ٢،٦٣ مليار د.أ. خلال الفصل الأوّل من العام ٢٠٢١

إرتفع عجز الميزان التجاري اللبناني بـ٦١٩،٩٤ مليون د.أ. (٣٠،٥٠٪) على صعيدٍ سنويّ إلى حوالي ٢.٦٣ مليار د.أ. خلال الفصل الأوّل من العام ٢٠٢١، مقارنةً بحوالي ٢،٠٢ مليار د.أ. في الفترة ذاتها من العام المنصرم، وذلك بحسب إحصاءات إدارة الجمارك اللبنانية. ويعود هذا الإرتفاع في العجز إلى تطور فاتورة المستوردات بنحو ٣٩٩،٥٤ مليون د.أ. إلى حوالي الـ٣،٣٣ مليار د.أ.، رافقه تراجع في قيمة الصادرات بـ٢١٥،٤ مليون د.أ. إلى ٦٩٩ مليون د.أ.

وقد تصدَّرَت الإمارات لائحة الدول المستورِدة من لبنان، مع فاتورة إستيراد وصلت إلى ١٣٦ مليون د.أ. (أي ١٩،٥٢٪ من مجموع الصادرات اللبنانية)، في حين حلَّت تركيا في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدرة إلى لبنان حيث وصلت فاتورة صادراتها إلى ٣٠٨ مليون د.أ. (أي ٩،٢٤٪ من فاتورة الإستيراد).

كذلك إحتَلَّت صادرات «اللؤلؤ، الأحجار الكريمة، المعادن الثمينة والمصوغات» المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدَّرة من لبنان، مشكّلةً حصّة ٢٥.٤٢٪ (١٧٨ مليون د.أ.) من مجموع الصادرات اللبنانيّة مع نهاية شهر آذار/مارس ٢٠٢١، تلتها «منتجات صناعة الأغذية، المشروبات، والتبغ» (٩٥ مليون د.أ. <١٣،٦٧٪>)، و«منتجات عادية ومصنوعاتها» (٨٩ مليون د.أ. <١٢،٦٨٪>)، ومن ثمّ «منتجات الصناعات الكيماويّة» (٨١ مليون د.أ. <١١،٥٤٪>). وفي المقابل، إحتلت «المنتجات المعدنيّة» المرتبة الأولى (٨٥٣ مليون د.أ. <٢٥،٦٢٪>) على لائحة السلع التي إستوردها لبنان، تبعتها «منتجات الصناعات الكيماوية» (٤٩٢ مليون د.أ. <١٤،٧٧٪>)، و«اللؤلؤ، الأحجار الكريمة المعادن الثمينة والمصوغات» (٣٠١ مليون د.أ. <٩،٠٣٪>)، و«المنتجات النباتية» (٢٧٥ مليون د.أ. <٨،٢٦٪>).