الدولي الإسلامي يعلن عن نتائج أعماله للربع الأول من عام ٢٠٢٢

أعلن الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الدولي الإسلامي نتائج أعمال البنك عن فترة الربع الأول من عام ٢٠٢٢، والتي أظهرت بأن البنك يواصل تحقيق نسب النمو المستهدفة وتحسين مختلف مؤشراته.

وجاء إعلان النتائج بعد اجتماع لمجلس إدارة الدولي الإسلامي برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني خصص لمناقشة البيانات المالية عن فترة الربع الأول المنتهية بتاريخ ٣١/٣/٢٠٢٢، حيث حقق البنك صافـي ربح بلغ ٢٩٤،٩ مليون ريال، أي بنسبة نمو ٥،٠٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام ٢٠٢١.

وأكد: «بأن نتائج البنك المتميزة في الربع الأول من العام الحالي أوضحت بجلاء أننا نطبق بنجاح كبير استراتيجيتنا المعتمدة والمبنية على الاستفادة من الإمكانيات والفرص التي يوفرها الاقتصاد القطري في جميع المجالات والقطاعات وفي مقدمتها القطاع المصرفـي».

ونوه الشيخ الدكتور خالد بن ثاني: «بالاستقرار النوعي الذي تشهده مختلف مؤشرات الدولي الإسلامي رغم كل الظروف المرتبطة بالاقتصاد العالمي.

وأعرب الدكتور الشيخ خالد بن ثاني: «عن شكره للإدارة التنفيذية في البنك ولجميع العاملين على ما يبذلونه من جهود لتعزيز مؤشرات الدولي الإسلامي وتنفيذ الخطط الاستراتيجية والمرحلية وتحقيق أرقام النمو المستهدفة، داعياً الجميع إلى مواصلة عملهم بتفان وإخلاص لما فيه الخير للجميع».

من جانبه بيّن السيد عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي النتائج المالية للبنك عن فترة الربع الأول من عام ٢٠٢٢ قائلاً: «إن إجمالي إيرادات البنك وصلت في نهاية الربع الأول إلى ٥٩٣،٤ مليون ريال فيما بلغ إجمالي الأصول ٦٤،٨ مليار ريال مقارنة بـ ٦٢،٣ مليار ريال في نهاية الربع الأول من عام ٢٠٢١ وبعدل نمو ٤،٠٪، كما ارتفعت أرصدة ودائع العملاء لتصل إلى ٣٩،٨ مليار ريال وبمعدل نمو ٤،٢٪.

وتابع السيد الرئيس التنفيذي: «لقد واصل البنك جهوده في تعزيز الكفاءة التشغيلية (التكلفة إلى العائد)، حيث استقرت في نهاية الربع الأول من عام ٢٠٢٢ عند مستوى ١٩،٣٪، ويسعدنا أن نشير إلى ان هذه النسبة تعتبر من النسب المتميزة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي».

وأضاف: «إن إجمالي حقوق الملكية في نهاية الربع الأول من عام ٢٠٢٢ بلغت ٨،٣ مليار ريال، فيما سجلت كفاية رأس المال بازل III نسبة ١٧،٣٪ وهي أعلى بكثير من الحد التنظيمي المطلوب الأمر الذي يؤكد قوة المركز المالي للدولي الإسلامي إزاء المخاطر المحتملة».

وأكد السيد الشيبي أن «جزءاً رئيسياً من تعزيز الأداء التشغيلي للبنك تمثل في النقلة النوعية التي تم تحقيقها في مجال التحوّل الرقمي، حيث واصل الدولي الإسلامي تنفيذ خطته في مجال التحول الرقمي وتم إضافة الكثير من الخدمات عبر القنوات الرقمية كالجوال المصرفـي والإنترنت المصرفـي ومنها إمكانية فتح حسابات جديدة وخدمة دفع الضرائب للشركات بالتعاون مع الهيئة العامة للضرائب، كما كثّف البنك تعاونه مع شركات عالمية رائدة كشركة ماستركارد بهدف تعزيز حلول الدفع الرقمية وإغناء تجربة العملاء في هذه المجالات وفق أفضل المعايير العالمية».

وتابع: «إنه ومع أهمية التحول الرقمي والتعويل عليه فإنه بالتوازي مع ذلك يتم التعزيز والاهتمام بالقنوات التقليدية حيثما احتاج الأمر إلى ذلك ولاسيما خدمات الشركات، حيث يعمل الدولي الإسلامي على توفير عناية خاصة لعملائه من الشركات، ولهذه الغاية فإننا في المراحل النهائية لافتتاح فرعين جديدين للشركات، الأول على طريق سلوى، والثاني في منطقة الصناعية الجديدة، بهدف تقديم خدمة متكاملة للعملاء من الشركات في هذين الفرعين تضاف إلى الخدمات النوعية الكثيرة التي تم توفيرها لهم عبر فرع الشركات الحالي بشارع حمد الكبير وعبر قنواتنا الرقمية».

وعلى صعيد الموارد البشرية أكد السيد الشيبي أن: «الدولي الإسلامي واصل خلال الفترة الماضية الاهتمام بالكوادر القطرية ويحرص دوماً على تمكينهم في مختلف إدارات وهياكل البنك الوظيفية مع توفير جميع فرص التدريب والتأهيل والارتقاء الوظيفي لهم، ومنحهم الامتيازات التي تكفل استمرارهم بالعمل، وبما يعزز قاعدة القطريين والقطريات الذين يرفدون القطاع المصرفي بمزيد من الكفاءات».

أما بالنسبة لمسؤولية الدولي الإسلامي الاجتماعية فأكد الرئيس التنفيذي: «إن البنك ملتزم دائماً بخدمة المجتمع القطري، وقدم وسيواصل تقديم الدعم للكثير من المبادرات والفعاليات الرياضية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والخيرية بما يعمق الشراكة بيننا وبين مختلف مؤسسات المجتمع والجهات الفاعلة فيه».