أعلن بنك البحرين الوطني عن تعاونه مع بنك ستاندرد تشارترد في تنفيذ أول معاملة تقليدية لإعادة الشراء بين البنوك «الريبو» بالدينار البحريني، وذلك على ضوء إطلاق مصرف البحرين المركزي لأداة إعادة الشراء بين البنوك لأوراق حكومة مملكة البحرين التقليدية.
يأتي تدشين هذه الأداة كجزء من الجهود المتواصلة لمصرف البحرين المركزي لتطوير القطاع المصرفـي وتعزيز إدارة السيولة النقدية، بالإضافة إلى إنشاء سوق ثانوي يتمتع بالسيولة لبنوك التجزئة التقليدية.
وقد تم توكيل هذه المسؤولية إلى جمعية مصارف البحرين (BAB) لتقوم بتوجيهها ومتابعة تنفيذها ضمن أطر العمل المصرفـي في مملكة البحرين.
ويعد بنك البحرين الوطني وبنك ستاندرد تشارترد أول المبادرين بتطوير سوق «الريبو»، وذلك عبر تنفيذ اتفاقية إعادة الشراء الأولى من هذا النوع لهما وفق المعايير العالمية. وتشكل هذه المعاملة انجازاً هاماً لمملكة البحرين، حيث تعتبر اتفاقيات إعادة الشراء مكوناً أساسياً لأسواق المال ورأس المال المتقدمة.
ولطالما كان لمصرف البحرين المركزي اهتمام واسع بتطوير سوق اتفاقيات إعادة الشراء، وقد حرص المصرف على توفير البنية التحتية لإدارة الكفالات والضمانات المطلوبة، فضلاً عن تسهيل المناقشات المبكرة بين البنوك. ومن ناحية أخرى، ساهمت جمعية مصارف البحرين بدور كبير في توجيه المناقشة وتشجيع التنفيذ بين الأعضاء.
وفي حديثه حول هذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي للمجموعة – الخدمات المصرفية والاستثمارية للشركات والمؤسسات المالية هشام الكردي قائلاً: «نعتز بكوننا جزءاً من هذه المبادرة الرئيسية والهادفة لتطوير أسواق المال ورأس المال في مملكة البحرين.