الشعب في القعر و«القوادون» في قصورهم! بلدٌ تعوَّد الفراغ وتبلّد عن هموم البشر. شعب مسحوق ليس له سوى الشارع يخاطبه ويشكو إليه. طبقة سياسية لا تعرف الفارق بين الكرامة مع الحياة والكرامة مع الموت. ولا كرامة مع الفقر والقهر والجوع. ولا كرامة لشعبٍ يَعِدونه بأنه سيقف في الصفوف الطويلة ومعه بطاقة إعاشة تثبّت أنه متسوّل ولبناني…