زاد عدد المسافرين عبر مطار بيروت بحوالي الضعف على صعيد سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام ٢٠٢٢ إلى ١،٥٠٢،١٢٩ مسافر مقارنةً مع ٧٦٥،٨٢٠ مسافر خلال الفترة نفسها من العام ٢٠٢١. يمكن تعليل هذا الإرتفاع بالزيادة في نسبة التلقيح ضدّ فيروس كورونا وظهور المتحوّر الجديد أوميكرون والذي لم يعد يشكّل خطراً كبيراً على المجتمع، بالإضافة إلى التدهور الغير مسبوق في سعر صرف الليرة ما يزيد من القدرة الشرائية للوافدين من الخارج ويجعل موسم الإصطياف جذّاباً. في التفاصيل، إرتفع عدد الوافدين إلى لبنان بنسبة ١١٢،٨٨٪ على أساسٍ سنويّ إلى ٧٢٩،٩٦٥. مسافر، تزامناً مع زيادة عدد المغادرين بنسبة ٨٧،٤٦٪ إلى ٧٦٣،٦١٩ مسافر. من ناحية أخرى، تراجع عدد العابرين (ترانزيت) عبر مطار بيروت الدولي بنسبة ٤٥،٠٨٪ على أساسٍ سنويّ إلى ٨،٥٤٥ مسافر مع نهاية شهر نيسان/أبريل ٢٠٢٢.