أعلن بنك رأس الخيمة الوطني تسجيل صافـي أرباح موحدة بواقع ٣٠٦ ملايين درهم للنصف الأول ٢٠٢١، فيما بلغ صافـي الأرباح للربع الثاني ١٩٢،١ مليوناً، بزيادة ٢٥،٤٪ مقارنة مع الربع الثاني ٢٠٢٠. وانعكس هذا المسار الإيجابي أيضاً في ارتفاع إجمالي إيرادات البنك للربع الثاني إلى ٨٣١،٨ مليون درهم، بزيادة ٣،٩٪ مقارنة مع الربع الأول ٢٠٢١.
وبلغ إجمالي الإيرادات للنصف الأول ١،٦ مليار درهم. وقال بيتر إنجلاند، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: شهد البنك أداءً قوياً في الربع الثاني ٢٠٢١، حيث بدأ إجمالي الإيرادات بالتحسّن من جديد بعد انخفاضه لأرباع عدة منذ بداية تفشي الجائحة.
وكانت هذه نقطة تحوّل حاسمة بالنسبة لنا حيث شهدنا نمواً في دفتر القروض وودائع العملاء، وهذه علامة إيجابية مهمة جداً. وسجّلت مخصصات خسائر الائتمان لهذا الربع أدنى مستوياتها منذ سنوات عدة مع نجاح الجهود التي بذلناها على مرّ السنين لإعادة التوازن إلى محفظتنا، والتي أحرزت نتائج إيجابية. ما يعكس ذلك أيضاً تعافـي الاقتصاد الإماراتي وعودة ثقة المستهلكين.
النظرة المستقبلية
وأضاف: تشكّل نتائجنا القوية للربع الثاني من العام انعطافة مهمة في مسيرة بنك رأس الخيمة الوطني بعد سنةٍ حافلة بالمصاعب والتحديات منذ بدء تفشي الجائحة في آذار/مارس من العام الماضي. ونحن متفائلون جداً حيال المؤشرات الإيجابية للبنك والاقتصاد الإماراتي عموماً، ونتوقع أن يستمر التحسن خلال الأرباع المقبلة مع تسجيل نمو مستدام للإيرادات، وانخفاض المخصصات.
كفاية رأس المال
بلغت نسبة كفاية رأس المال بموجب متطلبات اتفاقية بازل ٣ بعد تطبيق الترشيح التحوطي ١٧،٨٪ بالمقارنة مع ١٨،٦٪ في نهاية العام السابق.