أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال التأمين المتعدد للأفراد والشركات، تعاونها مع جمعية الإمارات للطبيعة وهيئة البيئة – أبوظبي لإطلاق غرفة الهروب الطبيعة والمناخ باسم «الهروب من تغير المناخ – إصدار الـ مانغروف» (القرم)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة في ١ حزيران/يونيو. وتأتي هذه المبادرة في إطار الافتتاح الرسمي لسلسلة شباب المناخ والطبيعة (COP٢٨)، والذي جرى بحضور كوكبة من المسؤولين والضيوف والمتخصصين.
وقد أتيحت الفرصة لعدد من أفراد الجمهور لتجربة أجواء غرفة الهروب من تغير المناخ واكتشاف علوم التكيف مع المناخ ومقاومة تغيراته. وقد سلطت الغرفة الضوء على استعادة شجرة القرم لدورها الحيوي في النظام البيئي بهدف إلهام المؤسسات المعنية وتحفيزها على اتخاذ الإجراءات اللازمة والتركيز على إيجاد حلول طبيعة لمواجهة تحديات المناخ.
وقال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: «لدى شركة أبوظبي للتأمين إيمان راسخ بأن مسؤوليتها لا تقتصر على حماية عملائها، بل تتجاوزها إلى الحفاظ على الكوكب الذي نعيش فيه، ورعايتنا «لغرفة الهروب من تغير المناخ» هي تجسيد لالتزامنا بتعزيز مستقبل مستدام للأجيال القادمة من خلال تعزيز الوعي العام ودعم مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق صافـي انبعاثات صفري. ونتطلع لمزيد من المبادرات الفاعلة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة، وتعزيز شراكتنا البناءة مع جمعية الإمارات للطبيعة».
تُعد جمعية الإمارات للطبيعة شريكاً مهمً وفعّالً في الحفاظ على البيئة، ويحفل سجلها على مدى ٢٢ عاماً بالعديد من الإنجازات في مجال إحداث تأثير تحويلي إيجابي على البيئة، وتعمل هذه المؤسسة غير الربحية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، الذي يُعتبر من أكبر المؤسسات المستقلة للحفاظ على البيئة.