* ها هو مؤتمر دبي العالمي للتأمين ينعقد بعد طول غياب… ما الدوافع وراء مشاركتكم به وكيف تقيّمونها؟
لعلّ الدافع الأكبر هو رغبتنا كما رغبة باقي شركات وصنّاع التأمين بالعودة الى ما قبل كوفيد-۱٩، واستفقدنا تلك الأيام التي كانت تضجّ نشاطاً وازدهاراً. نحاول اليوم اذاً استرجاع ما سُلب منا من لقاءاتٍ وتبادلٍ واجتماعيات واعادة التواصل والتعاون بين مزوّدي الخدمات والشركات واصحاب المصلحة والمستثمرين، بما يعيد تحريك العجلة التأمينية خصوصاً والعجلة الاقتصادية عموماً.
رغم انّ التواصل الافتراضي خدم بشكلٍ عظيم التبادلات واستكمال سير العمل، الاّ انّ اللقاءات المباشرة يبقى لها وقعها القيّم على الأعمال والناس. مع ذلك، اثني على ما قدّمته التكنولوجيا والرقمنة من تسهيلات وخدمات كانت كفيلة بعدم ايقاف الأعمال والتجارة وان من زاوية اخرى ومنظارٍ مختلف. الرقمنة باتت جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا اليومية واظنّ انها ستبقى كذلك وان بعد اختفاء كوفيد-۱٩.
هدفنا من الملتقى يتمحور حول ادارة وتطويرعلاقاتنا بشركائنا والشركات المتعاقدة معنا. كذلك نصبو الى استقطاب شركاتٍ جديدة واقامة تبادلات معها وعرض خدماتنا عليها. خدمة العملاء هي اولى اهتماماتنا وتطوير منتجاتنا التي تتلاءم وحاجاتهم.
* احدثتم العديد من التغييرات الادارية والخدماتية… ما هي هذه التغييرات؟
كما هو معلوم “براكستون” تقدم خدمات الدعم الفني والإداري للشركات العاملة في قطاع التأمين وإعادة التأمين، وتركيزنا اليوم يتمحور حول خدمة الاستشارات للشركات المرخّصة في قطاع التأمين وتوفير هذه الخدمة الى بعض المشرّعين في المنطقة عبر تطبيق التشريعات الجديدة التي يطرحونها في الأسواق وكيفية تطبيقها ومتابعتها. اما الشركات المرخّصة، فنقدّم لها الخدمات المتعلّقة بالامتثال والالتزام والاستشارات لتفادي الأخطاء المهمّة بالنسبة للمشرّع وتسهيل ورود الحد الأدنى من المتطلبات المطلوبة منها. حقل عملنا ينصبّ حالياً في المملكة العربية السعودية ولكننا نوفّر الخدمات لدول عربية أخرى مثل الكويت وعُمان.
على الصعيد الاداري حوّلنا عدة شركات الى شركة واحدة من خلال ضمّها الى مجموعة واحدة وهي “براكستون”، وتم تعييني مؤخراً كنائب لرئيس مجلس ادارة المجموعة السيد ايمن العجمي.
هناك اربعة خطوط اعمال رئيسية تستحوذ اهتمامنا: الخط الأول الذي كنا قد بدأنا العمل فيه هو ادارة الشركات المتخصصة في مجال التأمين، الخط الثاني هو تسوية الأخطار والمطالبات، الخط الثالث هو الاستشارات والخط الرابع هو توفير خدمة مساعدة شركات التأمين لعملائها على الطريق مثلاً او تأهيل المنازل والصيانة.
* لا شك ان جائحة كورونا اعاقت الكثير من الأعمال… لكن هل من انجازاتٍ حُقّقت رغم العوائق؟
لم نقف مكتوفـي الأيدي خلال هذه الجائحة ولم نسمح لها بالقضاء على اعمالنا، لذلك كان لدينا إنجازات تقنيّة عديدة سهّلت أمور الشركات في عزّ انتشار الوباء من بينها وضع الهاتف الذكيّ في خدمة التأمين، وقد فزنا في المؤتمر الذي عُقد في ٩ حزيران/يونيو الماضي في دبي والذي تولّت تنظيمه مؤسّسة Insuretech التي تُعنى بالشأن التأميني، على الدّرع الذهبيّة لأفضل برنامج تكنولوجي للهواتف الذكيّة. ومن المعروف عن هذه الجوائز والدروع أنّ تمنحها للشركات الرائدة والمتميّزة والتي تساعد في تطوّر صناعة التأمين.
كما اننا كنا استحوذنا على شركة “Afro LLC Asian Assistance”، هذا الاستحواذ يأتي ضمن خططنا وخطط المجموعة للتوسع خارج مملكة البحرين.
Comments are closed.