«ريادة الأعمال بعد «كوفيد-١٩» بين RDCL World وFGM- USJ

نظم تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم، وكلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف FGM – USJ مسابقة عن ريادة الأعمال ما بعد وباء «كوفيد١٩» شارك فيها أكثر من ٥٠٠ طالب من جميع المدارس اللبنانية، وقدموا أكثر من ١٠٥ مشاريع ريادية وبنّاءة وخلاقة للاقتصاد اللبناني ما بعد الجائحة المدمرة.

حضر لقاء توزيع الجوائز الأب الرئيس جامعة الـ USJ البروفسور سليم دكاش وكبار الدكاترة والأساتذة واللجنة التحكيمية في كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف برئاسة عميد الكلية البروفسور فؤاد زمكحل وأعضاء مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وأيضاً المسؤولون والمدراء في المدارس المشاركة.

بدءاً قال زمكحل: إني أفخر بالقبعتين اللتين أرتديهما اليوم: قبعتي الأولى كرئيس لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم وقبعتي الثانية كعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف، التي تهدف إلى بناء جسور التواصل بين عالم الأعمال والعالم الاكاديمي. إننا اليوم نواصل هذا الجسر الأساسي لنوصله ونوسّعه ليضم المدارس والجامعات والشركات، لأن هذا التآزر سيكون الحجر الأساسي لإعادة بناء وإنماء إقتصادنا وبلادنا. أؤمن من صميم القلب، بأن الركن الأخير الصامد في لبنان، هو جيل الشباب والقطاع التعليمي، الذي إذا فقدناهما نكون قد فقدنا بلادنا نهائياً، لكن إذا نميناهما نكون قد حمينا بلدنا الحبيب وبدأنا معهم إعادة هيكلة بلدنا وإقتصادنا. إن اعادة النمو لن تكون إلاَ من خلال جيل الشباب وأفكارهم البنّاءة والخلاّقة وشركاتهم الصغيرة جداً التي ستكون المحرك الأساسي لإنمائنا المقبل.

وختم: «أشكر زملائي في الكلية وفي التجمع اللبناني العالمي، ولا سيما كل الذين تباروا وشاركوا في هذه المسابقة عن ريادة الأعمال ما بعد الوباء، لأنهم أعادوا إلينا البسمة وروح المبادرة والثقة المفقودة، بأن لبنان ينحني وينزف، لكنه لم ولن يستسلم، وأن مرونتنا وروحنا الريادية ستكون دائماً الحجر الأساسي لخلاصنا».

ثم تابع أعضاء مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم توجهاتهم للطلاب، وقال روني عبد الحي: «الحقوا شغفكم، لأن هذا هو الدافع الأساسي لنجاحكم مهما كانت الصعوبات، وإننا إلى جانبكم».

أما عماد فواز فقال: إن الريادي هو الذي يبني الأوطان والقارات، ولن يستسلم أو يهرب من أمام الصعوبات… «إذهبوا إلى البعيد وخذونا معكم».

وختم الأب دكاش فقال: إن شبابنا هم آمالنا وثقتنا للمستقبل. إننا سنتابع النضال يداً بيد مهما كانت الطريق شائكة، لذا ندعوكم إلى ألاّ تيأسوا ولا تستسلموا، لكن إحلموا وإخترعوا بأفكاركم البنّاءة والخلاّقة، ولنحلم سوياً كيف نبني الاستراتيجيات الواقعية لإعادة بناء وطننا وإقتصادنا. رسالتنا هي أن نبض لبنان هو عبر شبابه وريادييه.

ثم وُزّعت الجوائز للمجموعات الثلاث الرابحة وهي:

– المجموعة الأولى: كريس دكاش وكارل حجار من مدرسة راهبات القلب الأقدس، سيوفـي.

عن مشروع BIOPAY.

– المجموعة الثانية: ماري تيريز حلبي وإيما سليمان من راهبات القلب الأقدس، عين نجم، عن مشروع BANGOO.

– المجموعة الثالثة: إيلودي ديراني، أنجيلا خويري، ريان رتيل ولين سلمان ومعهد الأباء الأنطونيين، بعبدا، عن مشروع KHEBZETNA.

ثم وزعت الشهادات لجميع الطلاب المشاركين.

 

 

 

Comments are closed.