قروض سكنية من مصرف الاسكان
علن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الاسكان انطوان حبيب في تصريح أن «سقف قرض مصرف الاسكان للطاقة الشمسية هو بين ٧٥ مليون ليرة و ٢٠٠ مليون مع فائدة ٤،٩٩٪»، و اثنى على «مبادرة مصرف لبنان والمهجر الذي بدأ بإعطاء قروض للطاقة الشمسية بقيمة ٥٠٠ مليون ليرة»، متمنياً على «بقية المصارف ان تحذو حذو مصرف الاسكان ومصرف لبنان والمهجر لتغطية جميع طلبات اللبنانيين وفي المناطق كافة».
وقال: «لا استطيع ان احل مكان الدولة، ومصرف الاسكان لا يستطيع بقروضه تغطية كل الاراضي اللبنانية، قرض الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وافق عليه مجلس الوزراء اللبناني ومجلس إدارة الصندوق العربي، وهو بارقة امل في هذه الايام المظلمة وهناك اتصالات لتوقيع اتفاقية عقد تفاهم مع صناديق اوروبية وعالمية خلال الاسابيع القليلة المقبلة»، لافتاً الى ان «نظام القرض وضع من اجل شراء او ترميم سكن في مناطق الريف لذوي الدخل المتوسط والمحدود، وانا سأطبق هذا النظام».
وأشار الى ان «القروض السكنية ستتم الكترونياً عبر الموقع الالكتروني تسهيلاً للمقترض، على ان يكون الحد الادنى للدخل العائلي ٦ ملايين ليرة والحد الاقصى ٢٠ مليون ليرة لبنانية، على الا تتعدى مساحة المنزل الـ ١٢٠ متراً وان يكون في المناطق النائية والقرى»، وشدد على ان «قرض مصرف الاسكان يستهدف اللبنانيين على ان يكون سجلهم العدلي خالياً من اي نقطة سوداء، قيمة القرض هي على مدى ٣٠ سنة وبفائدة ٤،٩٩٪ على الا يملكوا اي منزل آخر في الاراضي اللبنانية اما قيمة قرض الترميم فهي ٤٠٠ مليون ليرة وبفائدة ٤،٩٩٪».
ولفت الى ان «قرض مصرف الاسكان موجود للسكن وليس للصناعة او الزراعة، وقد وقعنا مذكرة تفاهم مع المركز اللبناني لحفظ الطاقة بهدف دعم لوجستي وتقني لقروض الطاقة الشمسية، فنحن مؤسسة خاصة يملكها القطاع الخاص بنسبة ٨٠٪، مصرف الاسكان يخضع لمراقبة من مدققين عالميين، ومصادر التمويل هي محلية وعربية ودولية».
وختم: «انا اطبق النظام الاساسي لشروط اعطاء القرض السكني».
من جهة أخرى، وقع مصرف الإسكان ممثلاً برئيس مجلس إدارته مديره العام أنطوان حبيب، مذكّرة تفاهم مع «المركز اللبناني لحفظ الطاقة» التابع لوزارة الطاقة ممثلاً بمديره العام المهندس بيار خوري، في احتفال اقيم في مقرّ المصرف في وسط بيروت.
وتحدّث حبيب بعد الاحتفال، فقال: «ضمن سياستنا المشتركة للمساهمة في تمكين اللبنانيين من بناء مستقبل مستدام في لبنان، يهدف لقاؤنا اليوم إلى إطلاق مذكرة تفاهم بين مصرف الإسكان و«المركز اللبناني لحفظ الطاقة» والممثّل بمديره العام، وذلك برعاية وزير الطاقة الصديق وليد فياض».
أضاف: «وفيما يعتزم مصرف الإسكان إطلاق قروض الطاقة الشمسيّة ابتداءً من ٢٠ حزيران/يونيو الحالي إلى جانب القروض السكنيّة، يأتي تعاوننا اليوم لِدَعم آلية مَنح هذه القروض على المستوى الفني والتقني، لضمان تركيب أنظمة طاقة عالية الجودة بشكلٍ يمنح الأفراد ذوي الدخل المحدود والمتوسط إمكانية الحصول على كهرباء مستدامة بأسعار مقبولة، من خلال التعامل مع جهاتٍ موثوقة تتمتّع بخبرة واسعة في هذا المجال. الجدير ذكره أنّ مصرف الإسكان أنشأ تطبيقاً إلكترونياً خاصاً يسهّل على الأفراد الاطّلاع على تفاصيل شروط القرض ويمكّنهم من تقديم طلباتهم إلكترونياً من دون تكبّد عناء التنقّل من مكان إقامتهم إلى مقرّ المصرف».
وختم: «مبروك لنا جميعاً هذا التعاون البنّاء من أجل حياةٍ أفضل ومستقبلٍ مستدام لعائلاتنا وشبابنا، في خطوة جبّارة لمواجهة التحدّيات الاجتماعية والحياتية التي يعيشها اللبنانيون في هذه المرحلة الصعبة على الصعد كافّة».
وقال خوري: «شرفٌ كبير لنا أن نوقّع اتفاقية الشراكة مع السيّد أنطوان حبيب ومصرف الإسكان. إذ أن هذه الاتفاقية حقيقةً، أتت في الوقت الذي يعاني فيه لبنان واللبنانيون في موضوع الطاقة. وعليه، إنها مميّزة بالتوقيت والمضمون. نعلم أن الطاقة الشمسيّة تنمو بشكل كبير ومتسارع، إنما يستفيد منها أصحاب الدخل المرتفع. واليوم جاءت هذه المبادرة التي أطلقتموها من مصرف الإسكان لتُصيب اللبنانيين ذوي الدخل المحدود».
وأعلن «كوزارة طاقة نضع خبراتنا بالطاقة البديلة في تصرّف مصرف الإسكان، خدمة كاملة ومتكاملة. كما خصّصنا فريقاً متخصّصاً لتقديم الشروحات اللازمة لأي استفسار».
Comments are closed.