خطة شاملة للتعاون مع المواصلات القطرية
أعلن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تنفيذ خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من قطاع النقل البحري وتطوير كافة الموانىء المصرية بهدف تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجيستيات، حيث تشمل تلك الخطة إنشاء أرصفة جديدة بإجمالي أطوال ٣٥ كيلومترًا بأعماق تتراوح من (١٥– ١٨ متراً) وأهمها على البحر الأحمر «سفاجاً والعين السخنة».
وأضاف في تصريحات، خلال زيارته للدوحة: «وعلى البحر المتوسط (إسكندرية ودمياط وبورسعيد) ليصل إجمالي أطوال الأرصفة فى الموانئ البحرية المصرية إلى ٧٦ كليومتراً، وإنشاء حواجز أمواج بإجمالي أطوال ٦ كليومترات، وتعميق الممرات الملاحية، لتستوعب الموانئ ٣٧٠ مليون طن، بدلاً من ١٨٥ مليون طن سنوياً، وأكثر من ٢٢ مليون حاوية مكافئة، بدلاً من ١٢ مليون حاوية مكافئة سنوياً، في حين أن لدى دولة قطر اهتمام كبير بميناء حمد، الذي يشهد تطوراً مستمراً، وهو ما يمثل وجه شبه كبير في الخطة الاستراتيجية للبلدين».
وأشار الوزير إلى أن هناك خطة للتعاون والتوسع في المشاريع بين وزارة النقل المصرية ووزارة المواصلات القطرية، حيث أنه توجد خطط لمشاريع كبرى في هذا السياق، سواء في مجال الموانئ والنقل البحري أو في مجال النقل الكهربائي الأخضر المستدام والصديق للبيئة.
وعن زيارة فريق عمل شركة «كيوتيرمنلز» المرسل من الجانب القطري لدراسة الفرص الاستثمارية بمشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة، أوضح وزير النقل، أن هناك رغبة صادقة من المسؤولين القطريين لزيادة التعاون بين البلدين.
واستطرد: «أنه يتم حالياً التباحث حول بعض النقاط والتعرف على إمكانات كل طرف»، معرباً عن أمله في توقيع مذكرة تفاهم عما قريب العاجل يعقبها اتفاقية وتوقيع عقود فعلية وأن تكون «كيوتيرمنلز»، شريكاً لوزارة النقل المصرية في إدارة وتشغيل محطة كبيرة في ميناء السخنة.
يذكر أن زيارة الوزير تعد الأولى للدوحة منذ توليه منصبه، حيث تمثل فرصة للوقوف على المشروعات الضخمة التي تنفذها دولة قطر في مجال البنى التحتية والدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات المصرية في هذه القطاعات الحيوية.
Comments are closed.