بنك البحرين والكويت يعتمد ٤ مبادرات للاستدامة كنموذج عمل
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، د. عبدالرحمن سيف أن البنك اعتمد ٤ ركائز لإطار الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في عمل البنك، وهي: حوكمة الشركات، المسؤولية تجاه الموظفين، تعزيز العلاقات طويلة الأمد مع العملاء، تبني منهج فكري يتمحور حول المسؤولية الاجتماعية.
وأكد سيف خلال مؤتمر صحافـي لإطلاق تقرير الاستدامة للعام ٢٠٢١- أن البنك اعتمد إطار عمل واضحاً للاستدامة لتحديد ودمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في إدارة أعمالنا وعملياتنا، ومواءمتها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) ورؤية البحرين ٢٠٣٠.
وذكر أن هدف البنك الرئيس من اعتماد النموذج الجديد هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأداء للمساهمين، والتميز الدائم في تقديم أحدث الخدمات للعملاء من خلال التطور الرقمي والتمويل الداعم للبيئة والطاقة المستدامة.
وأشار إلى أن بنك البحرين والكويت أسهم بشكل فعال في تحسين الاستدامة البيئية والاجتماعية والالتزام بالحوكمة على امتداد جميع قطاعات أعمال، لافتًا إلى أن الإطار المعتمد الإطار للاستدامة تم إعداده بشكل محكم يسمح بتركيز جهوده وترتيب أولوياته نحو أربع ركائز.
وبشأن المبادئ الأساسية التي اعتمدها البنك ضمن منهجية عمل الاستدامة، قال د. سيف: «قام البنك بمواءمة أولوياته مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهي مجموعة مكونة من ١٧ هدفًا تم تحديدها بهدف القضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة ومعالجة التغير المناخي من ضمن أهداف أخرى».
وأضاف: «إن البنك يؤكد التزامه الكامل تجاه رؤية البحرين ٢٠٣٠ والأهداف التي تدفع بالمملكة في سبيل الاستدامة ودعم الحكومة في مملكة البحرين في إطار السعي لتحقيق أحدث أهداف تبني الطاقة النظيفة نحو صافي انبعاثات صفرية بحلول عام ٢٠٦٠».
وقال: «نحن نسترشد برسالتنا التي تقوم على خدمة مجتمعنا وتوفير المنتجات والخدمات التي تثري حياة الناس دون أن تلحق الأذى بالبيئة، كما نؤكد من خلال هذا التقرير على ترسيخ الاستدامة التي هي في صميم رسالة بنك البحرين والكويت، نحو الاستمرار في البناء على المدى لمجتمعنا والاستمرار في الاستعداد للمستقبل في سبيل الأجيال القادمة».
ويسلط تقرير البنك للاستدامة الضوء على التقدم الذي حققه البنك في تنفيذ مختلف المبادرات بالاستناد إلى مؤشرات أداء رئيسة محددة تهدف إلى ضمان حياة أفضل لكل من يقيم على أرض مملكة البحرين، والإسهام في نهاية المطاف في خلق عالم أكثر استدامة.
٩٦٪ نسبة البحرنة في البنك والمرأة تشكل ٤٠٪
وعن أبرز مبادرات الاستدامة التي حققها البنك في العام ٢٠٢١، ذكر سيف أن العام ٢٠٢١ شهد تغطية واسعة فيما يخص المبادرات وقصص النجاح، إذ تبلغ نسبة البحرنة في التوظيف ٩٦٪ وتبلغ نسبة المرأة من إجمالي القوى العاملة في بنك البحرين والكويت ٤٠،٤٪.
وأكد أن البنك يخطط لضمان النمو في هذا الجانب وكذلك تشجيع المرأة على تولي مناصب وظيفية رفيعة من خلال استحداث برامج جديدة للتطوير المهني للموظفات التنفيذيات.
ولفت د. عبدالرحمن سيف إلى أن البنك من أوائل البنوك في البحرين التي تبوأت فيها سيدتان عضوية في مجلس إدارة البنك و٧ سيدات في مجالس إدارات الشركات التابعة، وهو ما يؤكد التزام بنك البحرين والكويت بتمكين المرأة.
وكشف أن بنك البحرين والكويت يعتزم تعميق التزامه في مجالات التعليم والبيئة والشمول المالي وتمكين المرأة وكذلك الصحة ضمن إطار السير قدمًا نحو المستقبل، ومن خلال اتخاذ الإجراءات لتوفير الدعم إلى العملاء والموظفين والمساهمين والمستثمرين والهيئات التنظيمية والموردين والمجتمعات.
Comments are closed.