الدورة الـ ٢٨ للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين «FAIR 2023»

تشدد أسواق إعادة التأمين ظاهرة مؤقتة أم طويلة المدى؟ تأثيرات التشدد على شركات التأمين الاقليمية والدولية

عُقدت فعاليات المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، من ١٩ الى ٢٢ تشرين الثاني/نوفمبر، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من ٨٠٠ شخص من المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار في أسواق التأمين العالمية، وخاصة من الدول الأفريقية والآسيوية الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى مشاركة واسعة وفاعلة من سوق التأمين الإماراتي .

ناقش المؤتمر، الذي استضافته الامارات للمرة الأولى ونظمته جمعية الإمارات للتأمين بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة ممثلة في مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، على مدى ثلاثة أيام، آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والدولي والتحديات التي تواجهها ومحاولة بلورة حلول يمكن تبنيها خلال الفترة القادمة .

الجلسة الافتتاحية

افتتح المؤتمر السيد خالد محمد البادي رئيس جمعية الإمارات للتأمين، رئيس الدورة الجديدة للمؤتمر، بكلمة قال فيها: «إن استضافة الإمارات لهذا الحدث الهام الذي يجمع القادة والخبراء والمهنيين من كبريات شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية والإقليمية، تمحور موضوعه الرئيسي حول: هل يستمر تصلب أسواق إعادة التأمين، وما إذا كان التصلب هو ظاهرة مؤقتة أم يمكن أن تستمر هذه الاتجاهات خلال الفترة القادمة في ظل التطورات والتحديات الجديدة، وما هي تأثيرات هذا التشدد على شركات التأمين على الصعيد الإقليمي والدولي».

وأضاف أن تزايد شدة وحدة الكوارث الطبيعية خلال الأعوام الأخيرة ألقت بظلالها على أسواق التأمين العالمية والإقليمية، لافتاً إلى أنه في مواجهة تزايد هذه الكوارث تزداد صلابة وتشدد شركات إعادة التأمين بشكل مطرد، الأمر الذي يحتم على شركات التأمين إعادة النظر في استراتيجياتها وتصميم حلول للوقاية قائمة على التكنولوجيا والتقنيات والبيانات المحدثة.

وأوضح البادي أن جلسات العمل والاجتماعات التي عقدت خلال المؤتمر بمشاركة نخبة من الخبراء ورواد صناعة التأمين والمفكرين المبتكرين الذين عرضوا تجاربهم، وشكلوا فرصاً مهمة لاستشراف مستقبل صناعة التأمين من خلال التركيز على الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتطورات هذه الصناعة والتحديات على المستوى العالمي.

من جهته أكد السيد علاء الزهيري رئيس الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، في كلمته الافتتاحية، إن التحديات التي تواجه صناعة التأمين تتزايد يوماً بعد يوم، مضيفاً أنه على مدى ثلاثة أيام تم مناقشة أسباب تصلب أسواق إعادة التأمين وإلى متى سيستمر، وكيفية تحويل التحديات التي تواجه صناعة التأمين إلى فرص.

وأوضح الزهيري أنه منذ تأسيس الاتحاد في عام ١٩٦٤ كان الهدف الرئيسي دائماً هو توفير المعلومات وتبادل الخبرات والتعاون وبناء علاقات تجارية مثمرة بين الدول الأعضاء، داعياً إلى المشاركة النشطة في حلقات النقاش ودمج أساليب جديدة لحل المشكلات والاستفادة من الخبرة الجماعية من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

بدوره، أوضح السيد مؤمن مختار الأمين العام للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين في كلمته: «إن العالم يتغير بسرعة والتحديات التي تواجه صناعة التأمين تتزايد باستمرار، لافتاً إلى أن هناك وجهات نظر متباينة حول المدة التي سيستمر فيها سوق إعادة التأمين الصعب، ومن هنا فقد قمنا بدعوة خبراء من ذوي الخبرة الواسعة لإلقاء الضوء على هذه التحديات وكيف يمكن لصناعة التأمين تحويلها إلى فرص».

تجدر الإشارة، إلى أن سوق التأمين السيبراني سيشهد نمواً كبيراً على المستوى العالمي حيث وصل حجم هذا السوق إلى أكثر من ١٦ مليار دولار في ٢٠٢٣، ووفقاً لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن الجرائم السيبرانية من المتوقع أن تتسبب في خسائر إجمالية للشركات ومؤسسات الأعمال حول العالم لتصل إلى ١٠ تريليونات دولار بحلول عام ٢٠٢٥.

بعدها، كرّمت جمعية الامارات العربية للتأمين والاتحاد الافروآسيوي للتأمين واعادة التأمين عبد الخالق رؤوف خليل، الامين العام السابق للتحاد العربي للتأمين «GAIF»، على مسيرته المهنية في قطاع التأمين التي استمرت لاكثر من ثلاثة عقود والتي شغل خلالها مناصب عديدة محلياً وعربياً.

والقى عبد الخالق كلمة خلال تكريمه مشيداً فيها بجمعية الامارات للتأمين برئاسة خالد البادي، وكذلك الاتحاد الافروآسيوي للتأمين واعادة التأمين «FAIR».

من ثمّة، جرت عملية التسلّم والتسليم بين السيدين علاء الزهيري وخالد البادي، الذي اصبح رئيساً للاتحاد للفترة المقبلة.

جلسات العمل

في اليوم الاول

تناول اليوم الاول جلسة عمل واحدة، ناقشت موضوع «هل هذا حقًا سوق صعب أم سوق أقل من سعره؟». ضمت الجلسة كلاً من السادة: جيسون لايت الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للتأمين، جورج قبان مدير شركة UIB Holdings UK Ltd، محمد الطبطبائي الرئيس التنفيذي للعمليات، الشركة الكويتية لإعادة التأمين – الكويت. أدار الجلسة ياسر البحارنة الرئيس التنفيذي لشركة ترست ري – البحرين.

قال جيسون لايت، إن شركات إعادة التأمين ستتمكن من التعامل مع الوضع الحالي للسوق وستظل مستقرة على الرغم من أن المنطقة تمر بظروف غير عادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط. وبالنسبة للطلب على منتجات التأمين في المنطقة، فإن السوق يشهد وضعاً غير عادي في وقت الأزمة العالمية. ومع ذلك، بعد المرور بأزمة فيروس كورونا، تبدو النظرة إيجابية بشكل عام خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. ستستمر السوق الصعبة.

تكريم عبد الخالق خليل

 لاقى انعقاد المؤتمر في مركز ابوظبي للمعارض استحسان المشاركين، وذلك بسبب التسهيلات العديدة التي وفّرها، والغرف الجانبية التي امّنها للرعاة والاجتماعات، وذلك بسبب سهولة التنقل منه واليه من الفنادق القريبة.

التسلم والتسليم

 تم خلال الجلسة الافتتاحية، استذكار المرحوم الدكتور منير قبان والمرحوم وليد الجشي، وتم تقديم دروع في المناسبة للسيدين جورج قبان وخالد الجشي.

جلسات العمل

في هذا السياق، اعتبر جورج قبان، إن أسواق إعادة التأمين تزداد قوة بدلاً من أن تتصلب، مشيراً إلى أن ديناميكيات العرض والطلب تعمل وفقاً لاتجاهات الربحية، قائلاً: «بشكل عام، في معظم الفصول الدراسية، ترتفع المعدلات في أحسن الأحوال كما كان من قبل، لكننا لم نشهد الذعر الذي شهدناه العام الماضي»، مضيفاً: «لقد تلقّت معظم شركات التأمين تلك الصدمة في العام الماضي، وبالنسبة لهذا العام توقعاتي هي أن هذا سيتم تخفيفه بشكل كبير».

من جهته أكد محمد الطبطبائي، إن السنوات الـ ١٥ الماضية شهدت تراجعًا ملحوظًا في أسعار إعادة التأمين وتشهد الأسواق الآن إجراءات تصحيحية فنية تم اتخاذها بعد أزمة فيروس كورونا، مضيفاً: «هذا هو الاتجاه الذي تتجه إليه السوق»«إنها سوق صعبة ولكن بالنظر إلى مدى تعقيد الأسعار والأقساط المفروضة على فئات الأعمال، أعتقد أنه لا يزال هناك مجال لبعض التحسن والارتفاع. عليك أن تأخذ بعين الاعتبار التضخم و Nat CAT، الذي يتزايد تواتره».

بعد الجلسة الاولى، شهد اليوم الاول عدة اجتماعات في الغرف الجانبية للمؤتمر، منها للصندوق الافروآسيوي لتأمين مخاطر النفط والطاقة.

كما تم عقد اجتماع في مجمع إعادة التأمين للجمعية العمومية.

 تم تكريم المراقب التأميني بصفتها احدى الجهات الاعلامية الراعية لاعمال المؤتمر، وقد تسلّم الزميل مارون مسلّم من السيد خالد البادي درع التكريم.

 احتفلت ادارة المعرض بنجاح المؤتمر فقدمت قالب حلوى في المناسبة.

اخيراً، رعت شركة ناسكو ري اليوم الاول من المؤتمر بحفل عشاء للمشاركين في فندق ريتز كارلتون أبوظبي.

جلسات العمل

في اليوم الثاني

شهد اليوم الثاني جلستي عمل، ناقشت الجلسة الاولى موضوع «دراسات الحلول البديلة في عالم الـ FAIR». ضمت الجلسة الاولى كلاً من الدكتور كورنيل كاريكيزي العضو المنتدب للمجموعة والرئيس التنفيذي لشركة إعادة التأمين الأفريقية (Africa Re) لاغوس – نيجيريا، اتيش سوري الرئيس التنفيذي لشركة جاي كاربنتر في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، أيمن العجمي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة براكستون. أدار الجلسة فريد لطفي الأمين العام لجمعية الإمارات للتأمين.

في هذا السياق، قال أكد السيد فريد لطفي حماسه على أن الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين لا يزال ملتزماً بالتعاون بين الدول الأعضاء، مضيفاً إن المؤتمر حيوي وبمثابة منصة لتبادل الأفكار.

من جهته، قال الدكتور كورنيل كاريكيزي إن رأس المال الخارجي يكمل رأس المال التقليدي، ويمكن للبدائل أن تكون ذات معنى كبير بالنسبة للمستثمرين. وركز على مزايا الحلول البديلة لإعادة التأمين كعنصر من عناصر تنويع التغطيات التأمينية، مما يتيح الاستفادة من الحلول الإبداعية في نقل المخاطر البديلة. واختتم الدكتور كاريكيزي بإلقاء نظرة على تمويل الكوارث في المغرب وكينيا – وإلقاء نظرة على التأمين الأسير التابع لبنك تنمية التجارة ومبادرات مؤسسة Africa Re بالتعاون مع Gallagher Re.

أما السيد أيمن العجمي، فاختتم القسم الأول من الجلسة العامة بإلقاء نظرة على دراستين، حالة الأولى عن التأمين الأسير وتطرقت إلى حوافز انخفاض تكاليف التأمين وتوفير الحماية من المخاطر ومرونة تصميم السياسات والسيطرة على المطالبات والوصول إلى إعادة التأمين.

ثم انتقل بعد ذلك إلى النظر في الصناعات التي تستخدم الشركات الأسيرة والأسباب الخمسة الأهم التي تدفع الشركة إلى النظر في إنشاء الشركات الأسيرة والتي تشمل كفاءة التكلفة وخفض أقساط التأمين والسيطرة على برامج التأمين واستخدامها كأداة استراتيجية لإدارة المخاطر وتحسين التدفق النقدي.

وأمل السيد العجمي في إيجاد حلول مختصرة للتعامل مع المطالبات، مركزاً على العوائق التي تعترض نمو صناعة التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى اختناقات القيمة السوقية، والسيطرة على تكاليف المطالبات، والعمليات اليدوية كبيرة الحجم، وإلى أن الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور لتحديد قيمة المطالبة يمكن أن يغير قواعد اللعبة.

حامد مبروك، مؤمن مختار ومحمد زغلول

أحمد هاني وفادي حرب مع سعيد عيد، برتران خوري وحسن فواز

 عقد الاتحاد العام العربي للتأمين اجتماعيّ اللجنة التنفيذية ومجلس الاتحاد العام العربي للتأمين، على هامش فعاليات المؤتمر.

تم خلال هذين الاجتماعين مناقشة العديد من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الاعمال.

 تلقّى السيد حسين الشربيني رسائل شكر وامتنان من عدد كبير من المشاركين في المؤتمر نظراً للجهود المبذولة في سبيل انجاحه.

اجتماعات عمل

وبدوره ركز السيد اتيش سوري على ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أن المخاطر آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم، مسلطاً الضوء على مزايا نقل المخاطر الخارجية كوسيلة لسد فجوة الحماية، قائلاً: إن فجوات الحماية في أنظمة التأمين والادخار الرئيسية تمثل تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، منتقلاً إلى تحديد الدوافع وراء فجوة الحماية في Nat CAT، وثغرات الحماية التي تؤدي إلى المسؤولية الطارئة العامة، خاتماً كلامه بالنظر في مثال لنقل مخاطر الكوارث إلى المناطق الحضرية في فيتنام بالعمل مع منتدى تطوير التأمين.

انتهت الجلسة بأسئلة وأجوبة حماسية أدارها السيد فريد لطفي.

ركّزت الجلسة الثانية من اليوم الثاني على موضوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاكتتاب والمطالبات والتوزيع، تحدث فيها كل من البروفيسور أبهيجيت ك. تشاتوراج عميد – SW&SS أستاذ ورئيس برنامج إدارة أعمال التأمين – معهد بيرلا لتكنولوجيا الإدارة (BIMTECH)، مينا صاحب المديرة العامة لشركة ذا كود للاستشارات.

ترأس الجلسة محمد عبندة كبير المستشارين القانونيين والامتثال في شركة AON الشرق الاوسط.

بدأ البروفيسور أبهيجيت ك. تشاتوراج بتقديم بعض الأفكار حول تمويل InsurTech قبل الانتقال إلى النظر في حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الاكتتاب وإدارة المطالبات في السوق الهندية، مشيراً إلى تقييم المخاطر المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يعتبر حاليًا الذكاء الاصطناعي هو الكهرباء الجديدة، كاشفاً عن الاحتيال الذي تستخدمه ICICI Lombard – وتقنيات تحليل التصوير والفيديو التي تستخدمها شركات التأمين في الهند. ومع ذلك، ظل البروفيسور تشاتوراج ساخرًا، وقال إن «نقص الثقة موجود في كل مكان». وفي إشارة خاصة إلى الذكاء الاصطناعي، قال: «لدي تحفظاتي».

من جهتها قالت السيدة مينا صاحب، «أنا مؤيدة جدًا للذكاء الاصطناعي» مشيرة إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال التأمين يعد مجالًا واسعًا لدرجة أن حلقة نقاش واحدة لا يمكن إلا أن تتطرق إلى سطح الإمكانيات التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي لهذه الصناعة، قائلة: «يجب أن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه مُسرِّع وعامل تمكين لأعمال التأمين»«التأمين هو حالة الاستخدام المثالية للشركات التي

دروع التكريم

تعتمد على البيانات، مسلطة الضوء على حقيقة جودة البيانات البالغة الأهمية، ولهذا السبب يقوم العديد من شركات التأمين بإجراء عمليات تنظيف البيانات وهناك فجوات.

وعلى سؤال هل تستفيد شركات إعادة التأمين والوسطاء من البيانات المتوفرة لديهم حتى يتمكنوا من السماح لموظفيهم بتطوير المنتجات لعملائهم؟ قالت: ربما لا. وقالت: «التكنولوجيا يمكن أن تمنحنا وجهات نظر جديدة حول كيفية الاستفادة من بياناتنا»، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي تم تدريبه بشكل صحيح سيعطي إجابات متسقة في كل مرة، وهو أمر لا يمكن توقعه من الخبراء الاكتواريين، ملقية الضوء على حالة شركة Fukoku Life of Japan التي تطبق بالفعل تقنية التعرف الضوئي على الحروف لمسح مستندات المطالبات من العملاء والتي يمكن بعد ذلك مقارنتها بوثائق البوليصة الأصلية وتقديم حكم بشأن المطالبة بسرعة كبيرة، قائلة «هامش الخطأ صغير للغاية». ارتفعت إنتاجية فوكوكو بنسبة ٣٠٪ بعد عام واحد من الاستخدام. لكن السيدة صاحب تركت أهم نقطة لها حتى النهاية. «الذكاء الاصطناعي لا يتعلق بكل شيء أو لا شيء»، قائلة: «إن الأمر يتعلق بدمجها في عملياتك الحالية».

أما السيد محمد عبندة، فأوضح مدى أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأعمال الحديثة. وفقاً لدراسة استقصائية حديثة أجرتها شركة DLA Piper لنحو ٧٠٠ شركة يبلغ حجم مبيعاتها ما لا يقل عن مليار دولار، قائلاً ان ٩٦٪ منها يعتزمون تنفيذ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العام المقبل. بشكل افتراضي، قال عبندة، إن الذكاء الاصطناعي مهم للتأمين، لأن ضغط الأقران سيجعله كذلك. ومع ذلك، كان واضحاً أن أحد أكبر مخاطر الذكاء الاصطناعي في التأمين هو عدم قدرته على تفسير نفسه بشكل صحيح. قد يكون أحد المخاطر الأخرى هو زيادة التعرض للتهديدات السيبرانية بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً الى ان الدرس المستفاد لجميع شركات التأمين هو التأكد من دمج تدابير حوكمة الذكاء الاصطناعي في أنظمة شركات النقل، قائلاً إنه سيكون من المهم أيضًا لشركات التأمين أن تتيح لعملائها معرفة أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في العمل.

بعد الجلسة الاخيرة، شهد اليوم الثاني اجتماعات عدة في الغرف الجانبية للمؤتمر، منها لمجمع FAIR لإعادة التأمين على غير الحياة واجتماع للجمعية العمومية ومجمع FAIR للطيران واخيراً اجتماع الجمعية العمومية.

أما حفل العشاء الختامي، فكان برعاية شركة العين الاهلية للتأمين، في فندق فيرمونت باب البحر.

جلسات العمل

في اليوم الثالث

شهد اليوم الاخير من المؤتمر جلسة عمل واحدة ناقشت موضوع «الاكتتاب في تأمين الأمن السيبراني: كيفية إطلاق العنان لإمكاناته الكاملة»، تحدث فيها كل من سمير محمود مدير عام شركة قناة السويس للتأمين  مصر، زينب الخطيب نائب الرئيس، قائد ممارسات التكنولوجيا السيبرانية، شركة (Lockton (MENA المحدودة، الإمارات العربية المتحدة، توماس كوك من مجموعة هودين. أدار الجلسة بيتر انجلوند مدير تنفيذي أول، رئيس قسم التأمين التجاري في الشرق الأوسط، زيورخ، مركز دبي المالي العالمي.

بعد انتهاء جلسة العمل خلال اليوم الاخير، اختتم المؤتمر بسلسلة اجتماعات في الغرف الجانبية للمؤتمر، منها للجمعية العامة لـلـ FAIR وأعضاء الاتحاد.

تلت الجلسة الاخيرة عدة ملاحظات ختامية للمؤتمر.

 

 

 

 

Comments are closed.