التعاونية: هوية جديدة وتوقعات
أعلنت شركة التعاونية للتأمين عن إطلاق هوية جديدة تحت شعار «لتطمئن» التي تمنح الثقة لكافة عملائها من خلال تميُّز الخدمات والتجربة، ما يجسد إرثها ومنجزاتها وسعيها لتمكين الأجيال وتأمين حياة ومستقبل أفضل لهم.
تعزز الهوية الجديدة القيم الأساسية للتعاونية والتي تتمثل في: نعمل كفريق واحد، ونعمل بالطريقة الأمثل، ونقدم الخدمة بعناية، ونخطط للمستقبل. وتحدد هذه القيم أسلوب التعاونية في إدارة أعمالها وتحقيق رسالتها التي تهدف إلى تجاوز التوقعات بتميّز الخدمات وتقديم تجربة استثنائية للعملاء.
وقد جاء تطوير الهوية الجديدة تماشياً مع استراتيجية التعاونية ٢٠٢٥، لتواكب التطورات المؤثرة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وسعياً لتحقيق رؤيتها بأن تصبح أكبر شركة تأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الارتكاز على أربع وعود أساسية هي شغوفون بموظفينا، وعملاؤنا مركز اهتمامنا، والتميز التشغيلي، ثم تحقيق نتائج استثنائية.
وفي هذا الصدد، عبّر الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين عبد العزيز حسن البوق عن سعادته بتجديد الهوية قائلاً: «نحن فخورون بإطلاق هوية جديدة للتعاونية تعكس تركيز اهتمامنا بعملائنا، وتعبر عن التعاونية الجديدة بقيمها ورؤيتها ورسالتها الطموحة».
وأضاف البوق: «الهوية الجديدة هي أحد ركائز استراتيجية التعاونية ٢٠٢٥ التي تقودنا بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً يفخر به موظفونا وعملاؤنا وكافة أصحاب المصالح».
وتعد العلامة التجارية للتعاونية هي أقدم علامة تجارية مسجلة في قطاع التأمين بالمملكة العربية السعودية حيث تم تسجيلها في عام ١٩٩٠. واعتمدت الهوية الجديدة خطوطاً وألواناً حديثة تترجم الإنجاز وتعكس الطموح وتواكب المرحلة القادمة التي تشهد تغييرات متسارعة ومحورية في قطاع الأعمال وجميع مجالات الحياة بشكل عام.
يجدر بالذكر أن وكالة براند فايننس قد اختارت التعاونية ضمن قائمة أكثر ١٠ علامات تجارية تأمينية قيّمة بمنطقة الشرق الأوسط عام ٢٠٢١، كما فازت الشركة بجائزة أفضل علامة تجارية في التأمين الصحي بالمملكة عام ٢٠٢٢ والتي منحتها مجلة جلوبال براندز.
من جهة أخرى، كشف الرئيس التنفيذي المالي لشركة «التعاونية للتأمين»، عمرو الكردي، عن حجم السيولة المتاحة لدى الشركة بنحو مليار ريال.
وقال الكردي، إننا نتوقع نمواً مشابها للأرباح خلال العام الجاري عند مستويات عام ٢٠٢٢.
وأضاف أن أقساط التأمين لدى الشركة ارتفع إلى مستوى قياسي في ٢٠٢٢ (الأعلى في تاريخ الشركة)، ما يضعها في مصاف شركات التأمين.
وأوضح أن النمو في أرباح الشركة جاء بدعم من باقة الخدمات المقدمة واستخدام تقنية حديثة في التسعير.
وأشار إلى أن نحو ٦٠٪ من الأرباح جاءت من أعمال تشغيلية، ونسبة ٤٠٪ من مجمل الأرباح كان عن طريق الاستثمار.
وجاءت الأرباح الفصلية والسنوية لشركة «التعاونية للتأمين» في السعودية، أفضل من متوسط توقعات المحللين، حيث تضاعفت الأرباح قبل الزكاة للربع الأخير من ٢٠٢٢ بأكثر من ٦ مرات إلى ٩٠ مليون ريال.
فيما ارتفاع صافـي الربح قبل الزكاة ٣٧٪ على أساس سنوي خلال عام ٢٠٢٢ إلى ٤٨٠ مليون ريال.
وعزت الشركة الارتفاع في صافـي الربح قبل الزكاة العام الماضي بشكل رئيسي إلى نمو صافـي أرباح الاستثمار وصافـي دخل الاكتتاب.
Comments are closed.