«التأمين العربية» تنشط اجتماعياً وبيئياً

لأن لـ «شركة التأمين العربية» دوراً مميّزاً على الصعيديْن الاجتماعي والبيئي، الى جانب دورها كشركة تقوم بحماية الإنسان المؤمّن لديها، في مختلف البرامج وبينها الإستشفاء والحياة والحريق والمركبات والكوارث الطبيعية وغير ذلك، فقد أقدمت على خطوتَيْن تسجّلان لها، الأولى دعم مهارة الطفل كريستوفر فغالي الذي فاز بلقب عالمي في سباق سيارات الكارتينغ بعمر ١٣ عاماً، والثانية إضاءة الشوارع حول مبنى الشركة في منطقة القنطاري، تأكيداً على هذا الدعم وتعزيزاً للسلامة على طُرق لبنانية لم تنعم بالإضاءة بعد.

وفي الحقيقة، فإن من أهداف شركة التأمين العربية، وفي المقدمة رئيس مجلس الإدارة السيد وهبه تماري وكذلك الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد ايلي أنطوان الخوري، قيامها بدور فعّال في نموّ المجتمع وفي المحافظة على البيئة والمناخ، لأن شركة التأمين العربية هي جزء لا يتجزأ منهما. فبعد اعتماد الألواح الشمسية كطاقة بديلة لمبنى الشركة وإعادة تدوير كل ما يضرّ بالبيئة والمناخ اللذين يُشكّلان المجال الحيوي لأية شركة، فقد تمّ الإتفاق بهذا المجال مع شركة Arcenciel لتحقيق هذه الخطوة، فإنها تعاونت مع شركة Beirut Rebirth لإضاءة الشوارع المحيطة وكذلك لوضع إشارات سير في منطقة «سبيرز».

على أن الخطوة البارزة والتي تندرج في الإطار نفسه قضت بأن تكون الراعي لبطل الكارتينغ كريستوفر فغالي الذي فاز مؤخراً ببطولة العالم للسيارات الصغيرة (الكارتينغ) التي تُعتبر المدرسة الأساسية للوصول الى سباقات «الفورمولا وان» العالمية.

وكريستوفر هو نجل البطل عبدو الفغالي أول سائق لبناني يفوز ببطولة العالم للكارتينغ، وقد تمّ توقيع اتفاقية الرعاية في مكاتب العربية بحضور كريستوفر وشقيقه ووالده الوصي عليه عبدو فغالي الذي وقّع الإتفاقية، كما وقّعها الرئيس التنفيذي للشركة العربية السيد ايلي انطوان الخوري. وكان كريستوفر قد فاز ببطولة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا للكارتينغ بعد فوزه في العام ٢٠٢٢ بطولة العالم للكارتينغ عن فئة Mini Max والتي أُقيمت في منطقة Portimao في البرتغال. وبذلك تكون شركة التأمين العربية الداعم الأكبر لهذه الموهبة الصغيرة والتي تنحدر من بيت رياضي عريق، على أمل أن تفوز في القادم من السنين بسباق «الفورمولا وان».

تبقى إشارة الى أن مبادرات اجتماعية عديدة تقوم بها شركة التأمين العربية مع جمعيات خيرية تُعنى بمساعدة المجتمعات الأكثر حرماناً وتهميشاً في لبنان شعوراً من الشركة بانتمائها للوطن ومسؤوليتها تجاه مجتمعه (Corporate Citizen).