الأهلي الكويتي يدعم مشروع الوقود البيئي لـ «البترول الوطنية»
أعلن البنك الأهلي الكويتي دعمه لمشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية الكويتية، ومشاركته في احتفال الشركة أخيراً بالتشغيل الكامل لهذا المشروع، الذي يهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي من خلال منتجات نفطية نظيفة تلبي المعايير البيئية العالمية الحديثة.
وقد أضاء «الأهلي» واجهة مقره الرئيسي باللون الأخضر ضمن إطار التزامه بدعم وإنجاح هذا المشروع.
وتماشياً مع توجّه البنك باعتباره مناصراً قوياً للممارسات الداعمة للاستدامة البيئية، سيسعى البنك إلى اتخاذ خطوات حثيثة لغرس ثقافة الوعي البيئي بين موظفيه والمجتمعات التي يعمل فيها.
وتعليقًا على هذه المبادرة، قال الرئيس التنفيذي للبنك، لؤي مقامس: «انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، يفخر البنك الأهلي بدعم «مشروع الوقود البيئي» الذي نفذته شركة البترول الوطنية الكويتية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة إلى نشر قدر كبير من الوعي بهذا الشأن، والتشجيع على اتباع عادات إيجابية مناسبة للمساهمة في حماية كوكبنا، وتوفير جودة حياة أفضل للأجيال القادمة».
وأضاف: «إننا على ثقة بأن هذا المشروع الطموح من شركة البترول الوطنية الكويتية سيلعب دوراً حاسماً في تعزيز مكانة الكويت في قطاع تكرير النفط العالمي. وللمساهمة من جانبنا في رفع مستوى الوعي بالمشاريع البيئية، سنقوم بإضاءة مقرنا الرئيسي باللون الأخضر والترويج للحملة من خلال قنوات التواصل الخاصة بنا».
ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه المبادرة الاستثنائية في تقليل الانبعاثات والملوثات البيئية، تماشياً مع المتطلبات البيئية الدولية، وذلك بإنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة. ومن خلال هذا المشروع، ستتخذ شركة البترول الوطنية الكويتية تدابير تشمل الحد من أكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت، وغيرها من الملوثات، وفي الوقت ذاته، زيادة قدرة مصفاتَي شركة البترول الوطنية الكويتية إلى ٨٠٠ ألف برميل يومياً لإنتاج المشتقات النفطية الصديقة للبيئة.
وترتبط رؤية الكويت ٢٠٣٥ بشكل وثيق بالأهداف والعوامل العالمية من خلال مواكبتها لخطة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠.
وقد بذلت الكويت جهوداً حثيثة وموسّعة لتعزيز الوعي بالاستدامة البيئية وتحقيق أهداف خطتها التنموية الوطنية، ويشكل «مشروع الوقود البيئي» خطوة مهمة للأمام في هذا الاتجاه.
وأوضح مقامس أن لدى البنك التزاماً راسخاً بتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. كما أننا سنواصل تبني وإطلاق العديد من البرامج ذات الصلة لتقليل بصمتنا الكربونية، وهو ما يعكس حرصنا الدائم على غرس ثقافة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع. وتلعب هذه المبادرات دوراً مهماً في السياق الأوسع نطاقاً لمشهد التغيّر المناخي.
كما أشار إلى أن تقرير الاستدامة الذي أطلقه البنك أخيرًا يتماشى مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية والمبادرة العالمية للتقارير وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والكويت الجديدة – رؤية ٢٠٣٥، وهو يتوافر على موقع البنك الإلكتروني.
وأكد أن البنك سيواصل عملياته وفقاً لثقافة الشفافية والفعالية لضمان الاستدامة والقيمة على المدى الطويل لكل من عملائه ومساهميه، معرباً عن أمله في أن تثمر جهود البنك عن نشر مزيد من الوعي في أوساط موظفيه وشركائه ونظرائه وغيرهم، ليتمكن الجميع من اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه حماية البيئة».
Comments are closed.