١،٩ مليار درهم الأرباح النصفية لـ «دبي الإسلامي»
أعلن بنك دبي الإسلامي، البنك الإسلامي الأكبر في الإمارات وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، نتائجه المالية للفترة المنتهية بتاريخ ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠٢١ حيث حقق صافـي أرباح يصل إلى ١،٩ مليار درهم بنمو ربع سنوي ٥٪ و١٨٪ على التوالي.
كنتيجة مباشرة للإدارة القوية للتكاليف واستمرار نمو الدخل من الأعمال الأساسية وخفض مخصصات انخفاض القيمة.
وشهد إجمالي الدخل نمواً بنسبة ٥٪ على أساس ربع سنوي، ليصل إلى ٥،٨ مليارات درهم رغم التحديات المعاكسة. وأدت الإدارة المدروسة للتكاليف إلى انخفاض كبير في المصاريف التشغيلية، بنسبة ١٥٪ على أساس سنوي من ١،٤٧ مليار درهم إلى ١،٢٥ مليار درهم.
وتراجعت خسائر انخفاض القيمة بنسبة ٢٩٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى ١،٤٩٨ مليون درهم مما يدل على تحسن جودة الائتمان.
وقال محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي: مع بدء التعافـي التدريجي للاقتصاد العالمي من تبعات جائحة كوفيد–١٩، بدأت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تشهد عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية. وتميزت الإمارات بشكل استثنائي في طريقة إدارتها للجائحة منذ بدايتها وحتى اليوم.
ويحق لدولتنا العزيزة أن تفخر بإدارتها لأعلى معدلات التطعيم للفرد في العالم. وبناءً على توجيهات القيادة الحكيمة للدولة، عملت الإمارات بجد لضمان تحقيق الانتعاش الاقتصادي خلال النصف الأول من العام في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل قطاع السفر والسياحة والعقارات، وقد أبدى المستهلكون والمستثمرون ثقة كبيرة في التدابير والإجراءات المختلفة التي اتخذتها الدولة للتصدي للجائحة.
ونحن في بنك دبي الإسلامي نبقى متفائلين إزاء التوقعات الإيجابية للأشهر المقبلة، ونتطلع إلى لعب دور رئيسي ومهم في دعم الفعاليات الكبيرة التي ستشهدها الإمارات هذا العام.
وأضاف: ينطوي هذا العام على خصوصية وأهمية بالغة لنا جميعاً في الإمارات، مواطنين ومقيمين على حد سواء، إذ نحتفل بمرور ٥٠ عاماً مجيداً على تأسيس دولتنا التقدمية الشابة.
ولدولة حديثة العهد لا تزال في أول نصف قرن من تاريخها، فإن دولة الإمارات تعتبر اليوم الدولة الأسرع نمواً في العالم، ونفخر في بنك دبي الإسلامي بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة المتواصلة منذ ٤٥ عاماً على تأسيس البنك.
وأشار إلى أن مصادر توليد الإيرادات الأساسية في البنك واصلت توجهاتها الإيجابية منذ بلوغ الجائحة ذروتها، محققة ٥،٨ مليارات درهم خلال النصف الأول ٢٠٢١، بزيادة نسبتها ٥٪ مقارنة بالربع السابق، ما يشير بشكل واضح إلى مرونة البنك واستراتيجيته القوية التي استطاع من خلالها مواجهة البيئة الصعبة والمتغيرة.
وقال عبدالله الهاملي عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب للـبنك: حافظ دبي الإسلامي خلال النصف الأول من العام على التزامه القوي تجاه عملائه الذين تأثرت أعمالهم بسبب الجائحة، حيث وصل إجمالي الأقساط المؤجلة حتى الآن إلى ٩،٥ مليارات درهم لأكثر من ٥٤،٠٠٠ متعامل.
وتعتبر تدابير الدعم هذه جزءاً من استراتيجيتنا لضمان استمرار سلامة الأنشطة الاقتصادية في دولة الإمارات مع استعداد الدولة لدخول مرحلة تعد من أسرع مراحل التعافـي الاقتصادي في العالم.
ومع طرح العروض الجديدة الخاصة بالخدمات المصرفية للأعمال في البنك، بات بإمكان متعاملينا الذين بدأت أعمالهم الآن بالعودة إلى وضعها الطبيعي، الاستفادة من المزيد من التجارب والخدمات المحسّنة عبر جميع قنواتنا المعززة بمنصة رقمية رائدة.
وقال الدكتور عدنان شلوان الرئيس التنفيذي للمجموعة: حافظت الربحية على قوتها على الرغم من التحديات والصعوبات التي شهدناها خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. وواصل البنك مسار التعافـي المخطط له ضمن استراتيجيته بخطىً ثابتة، وذلك على خلفية تحقيقه نمواً أقوى (بسبب الأحجام) وتراجع اتجاه انخفاض القيمة.
وأضاف: مع انتهائنا من دمج عمليات نور بنك بنجاح، فإن تركيزنا على إدارة التكاليف سيستمر في تعزيز الكفاءات التشغيلية للبنك، وبلغ معدل التكلفة للدخل مستوى رائداً في السوق عند ٢٦،٩٪.
Comments are closed.