غلوب مد: اليوم العالمي للتوعية حول مرض التوحّد
يظهر إضطراب طيف التوحّد في سن الطفولة خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. يؤثر مرض التوحد بشكل رئيسي على قدرة الفرد على التفاعل والتواصل الإجتماعي، وتشمل الأعراض إضطرابات النطق والسلوك التكراري والقسري وفرط النشاط والقلق وصعوبة التكيّف مع بيئة جديدة.
فضلاً عن برنامج تعليمي منتظم وعلاج يتلائم وإحتياجات الطفل من اجل اكتساب المهارات، هناك بعض الأمور اليومية البسيطة التي يمكن للأهل القيام بها لمساعدة الطفل الذي يعاني من التوحّد:
• ساعد طفلك على الشعور بحالة جيدة من خلال التركيز على الإيجابيات مثلاً إمدح تصرفاته الجيدة
• استخدم لغة بسيطة ومباشرة في التواصل
• ركّز على الرسومات وغيرها من تقنيات العرض كي يصبح التواصل أسهل مع طفلك
• تابع لغة الجسد لدى طفلك لمعرفة إذا كان يعاني من مشكلة ما
• ركّز على الروتين اليومي كي توفر له الإرشاد والتواصل المنتظم، مثلاً استخدم طريقة التواصل عينها المعتمدة من قبل معلماته في المدرسة
• أدخل المزيد من النشاطات الممتعة إلى روتين طفلك اليومي ولا تحصر نشاطاته بتلك الهادفة للعلاج
• تحلّى بالصبر وامنح طفلك الوقت للتجاوب مع العلاج
• ساعد طفلك على الإعتياد على العالم من حوله، مثلاً اسمح له بمرافقتك الى السوق للتبضع
• أظهر عاطفتك وحبك لطفلك ولا تقارنه بغيره من الأطفال
• أطلب المساعدة والدعم من الأخصائيين في هذا المجال كما من العائلات التي تمر بالظروف عينها
• امنح نفسك وقتاً للراحة والإسترخاء والقيام بامور تستمتع بها، في حين يقوم شخص مختص بالعناية بطفلك خلال هذا الوقت.
Comments are closed.