بنك العز الإسلامي ينجح في تجاوز الخسائر إلى أرباح

أشادت الجمعية العمومية لبنك العز الاسلامي بالمنجزات التي تحققت خلال العامين الماضيين والانطلاقة التي شهدها البنك في الانتقال من حقبة الخسائر إلى تحقيق الأرباح، جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية الذي عقد برئاسة يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس الادارة وبحضور أعضاء المجلس، وحضور الشيخ أ. د. عصام خلف العنزي رئيس هيئة الرقابة الشرعية، والرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي، سليمان بن حمد الحارثي.

وخلال الاجتماع تم اعتماد القرارات المرفوعة إلى مجلس الإدارة والتوصيات بحقها واعتماد التقارير وإستراتيجية عمل بنك خلال المرحلة القادمة وكذلك المصادقة على تقرير هيئة الرقابة الشرعية ودراسة تقرير مراقب الحسابات واعتماد مبلغ ١٠٠ ألف ريال عماني لبرامج المسؤولية الاجتماعية للمجتمع، كما تم انتخاب مجلس إدارة جديدة برئاسة يحيى بن سعيد الجابري وهاني الزبير نائباً للرئيس.

وأكد الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي بأنه بعد عام من استحواذ بنك عُمان العربي ش.م.ع.ع على بنك العز الإسلامي في ٢٠٢٠، تمكن بنك العز الإسلامي من تحقيق الأرباح، وشهدت قطاعاته الأساسية تحسنات ملحوظة، وأعلن البنك عن صافـي أرباح بعد الضرائب بلغت ٤،٤ مليون ريال عماني مقارنة بصافـي خسائر بلغت ٧،٦ مليون ريال عماني في ٢٠٢٠. فمن خلال اتباع سياسة حصيفة متحفظة، نجح البنك في تحسين مستوى الخسائر الائتمانية المتوقعة (المخصصات) مقابل التعرض للمخاطر الائتمانية، وأصبح لدى البنك نسبة تغطية جيدة مقابل الأصول غير العاملة.

مؤكداً في السياق ذاته أن البنك عمل خلال العام ٢٠٢١ على الوفاء بالتزاماته تجاه عملائه عندما أحس بالحاجة إلى ذلك، حيث تم تقديم الحلول إلى مختلف العملاء، مع التركيز في المقام الأول على خدمة العملاء، مع وجود فلسفة تتمحور في جوهرها ومضمونها حول خدمة العملاء.

وذكر أيضاً: علاوة على ذلك واصلنا الاستثمار في المنصات الرقمية المتوفرة، ونشارك في الحلول التي ترتكز على التكنلوجيا المالية، كما ظل بنك العز الإسلامي يركز على بناء المرتكزات الأساسية التي تلبي احتياجات العملاء مع تبني ثقافة الابتكار في داخل المؤسسة.

مضيفا بأن معظم القطاعات في بنك العز الإسلامي جاء أداؤها متسقاً مع الخطة الاستراتيجية التي كانت بمثابة النهج والمسار في تحقيق كل الإنجازات التي تحققت حيث تضاعف النمو على مستوى جميع المؤشرات الرئيسية مما دعم ربحية البنك، على الرغم من التحديات التي شهدتها معظم شهور هذا العام. ويرجع الفضل في ذلك إلى الجهود الحثيثة التي تم بذلها على صعيد إعادة مواءمة الأعمال، وترشيد التكلفة، والانضباط المالي، وتحسين جودة الأصول، وقد بدأنا العام ٢٠٢٢ بوتيرة ايجابية، حيث تجددت الثقة في السوق واستعاد الاقتصاد قدرته على تحقيق النمو، لكن اعتمادًا على مصادر الدخل الخارجية هذه المرة، وذلك بسبب الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط والغاز. كذلك، سوف تشهد السلطنة نموًا في الاستثمار فبعد زيادة أسعار النفط ستتضاعف الاستثمارات العامة المرتبطة برؤية عُمان ٢٠٤٠. ومن المرجح أيضًا أن يستمر تعافـي إنفاق الأسر خلال عام ٢٠٢٢ رغم أن هذا التعافـي سوف يظل متأثرًا بقيود كورونا الجديدة.

مؤكداً بأن بنك العز الإسلامي سيواصل العمل من أجل الحصول على نموذج أعمال مبني على التقنية لمواكبة متطلبات العملاء المتغيرة والتقدم التكنولوجي، ومع رؤية البنك المحددة نحو تعزيز المنافع طويلة الأجل، فإن نهجنا المتمثل في إعادة مواءمة نماذج الأعمال، وترشيد التكلفة، والانضباط المالي وتحسين جودة الأصول ستظل من العوامل الرئيسية التي ستستمر في المساهمة في نجاح رحلة البنك.

هذا ويواصل البنك العمل من أجل الحصول على نموذج أعمال مبني على التقنية لمواكبة متطلبات العملاء المتغيرة والتقدم التكنولوجي.

ومع رؤية البنك المحددة نحو تعزيز المنافع طويلة الأجل، فان نهجنا المتمثل في إعادة مواءمة نماذج الأعمال، وترشيد التكلفة، والانضباط المالي وتحسين جودة الأصول ستظل من العوامل الرئيسية التي ستستمر في المساهمة في نجاح رحلة البنك.

Comments are closed.