بنك الإثمار يسجل أرباحاً في الربع الأول لعام ٢٠٢٢

أعلن بنك الإثمار ش.م.ب. (مقفلة)، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، عن تسجيل أرباح في الربع الأول من العام الجاري، حيث أعلن عن نتائجه المالية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في ٣١ آذار/مارس ٢٠٢٢. صرّح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار، الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك.

وقد أظهرت النتائج المالية لبنك الإثمار تسجيل صافـي ربح خاص بمساهمي البنك بلغ ٠،١٩٦ مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في ٣١ آذار/مارس ٢٠٢٢، مقابل صافـي ربح بلغ ٠،١٥٣ مليون دينار بحريني سجل في الفترة نفسها من عام ٢٠٢١. وكان صافـي الربح لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في ٣١ آذار/مارس ٢٠٢٢ قد بلغ ١،٥٠٢ مليون دينار بحريني، مقابل صافـي ربح بلغ ١،٥٤٧ مليون دينار بحريني سجل في الفترة نفسها من عام ٢٠٢١.

وقال الأمير عمرو الفيصل: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن النتائج المالية لبنك الإثمار تظهر بأن البنك على استعداد لبدء المرحلة القادمة من التطور على أسس قوية وصلبة. وهذا يمثل خطوة هامة في تحول المجموعة، بما يتماشى مع القرارات الاستراتيجية التي اتخذها المساهمون ويمثل أيضاً إضافة إلى تاريخنا الممتد لعقود من الزمن كرواد رئيسيين في مجال الصيرفة والتمويل الإسلامي في المنطقة».

إن المرحلة القادمة، والتي ستشهد تركيز البنك بشكل حصري على تقديم الخدمات المصرفية للعملاء من الشركات، خاصة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة متسارع النمو، تأتي بعد الإعلان في شهر كانون الثاني/يناير الماضي بأن الشركة الأم لبنك الإثمار، شركة الإثمار القابضة وبنك السلام قد اتفقا على صفقة تتمثل في استحواذ بنك السلام على الأعمال المصرفية للأفراد لبنك الإثمار في البحرين، بالإضافة إلى الإستحواذ على إجمالي ملكية الإثمار القابضة في كلٍّ من بنك البحرين والكويت ومجموعة سوليدرتي القابضة. وبعد اتمام هذه الصفقة، والتي وافق عليها مساهموا الإثمار القابضة في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي عقد في ١٧ آذار/مارس ٢٠٢٢، فإن بنك الإثمار يرغب بالاستمرار كبنك مملوك بالكامل لشركة الإثمار القابضة، مرخص من قبل مصرف البحرين المركزي ومتخصص في مجال الأعمال المصرفية للشركات والخدمات المتعلقة بها وذلك بعد الحصول على الموافقات النهائية من الجهات التنظيمية.

Comments are closed.