انخفاض قيمة التداول على بورصة بيروت لغاية نيسان/أبريل ٢٠٢٢
تحسنت حركة التداول على بورصة بيروت خلال الشهر الرابع من العام ٢٠٢٢ حيث إرتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة ٣٧،٦٠٪ إلى ٢،١٢٤،٨٨٤ سهم، مقارنة بـ١،٥٤٤،٣٠٢ سهم في الشهر الذي سبقه، كما وزادت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة ٤١،٠٣٪ إلى ٣٠،٣٦ مليون د.أ.، من ٢١،٥٣ مليون د.أ. في الشهر الثالث من العام. وقد تركزت الحصة الأكبر للأسهم المتداولة في القطاع المصرفـي الذي إستحوذ على ٦٢٠٠٨٪ من مجموع عدد الأسهم المتداولة، تبعه كل من القطاع العقاري (٣٦،٦٥٪) وقطاع الصناعة والتجارة (١،٢٧٪). أما فيما يخصّ الرسملة السوقية للبورصة، فقد إرتفعت هذه الأخيرة بنسبة ٤،٩٠٪ شهرياً إلى ما فوق الـ١٠،٥٩ مليار د.أ. في نهاية شهر نيسان/أبريل ۲۰۲۲ كما وزادت بنسبة ١٢،٥٤٪ سنويا من ٩،٤١ مليار د.ا. في الشهر الرابع من العام ٢٠٢١. يعزى الإرتفاع الشهري في الرسملة السوقية إلى الزيادة الكبيرة في أسعار أسهم ذو رسملة سوقية كبيرة كأسهم سوليدير «أ» (إرتفاع بنسبة ١٥،٨٧٪) و«ب» (زيادة بنسبة ١٣،٥٧٪).
أمّا على صعيدٍ تراكميّ،ٍ فقد تراجع عدد الأسهمُ المُتداوَلة على بورصة بيروت بنسبة سنويّة بلغت ٥٦،٦٩٪ خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي إلى حوالي الـ٥،٦٢ مليون سهم قابله إنخفاض في قيمة الأسهُم المتداولة بنسبة ١٧،١٢٪ إلى نحو ٨١،٢٤ مليون د.أ. وقد زاد المتوسِّط المثقَّل للسعر على القيمة الدفتريّة (P/Bv) للأسهُم المُدرَجة إلى ٢،٤٩٥ في نهاية شهر نيسان/أبربل ٢٠٢٢، مقابل ٢،١٠٥ في شهر آذار/مارس ٢٠٢٢ علماً أنّه كان قد بلغ مستوى أدنى بكثير عند ١،٣١٣ في شهر نيسان/أبريل من العام ٢٠٢١ عندما كانت أسعار التداول في أسهم سوليدير «أ» و«ب» عند مستوى ٢٤،٩٠ د.أ. و٢٥،٠٠ د.أ. بالتتالي.
وقد شهدت حركة التداول على بورصة بيروت بعض التحسّن خلال الشهر الرابع من العام ٢٠٢٢ كما يتبيّن من خلل متوسِّط عدد الأسهُم المتداوَلة كنسبةٍ من عدد الأسهُم المدرجة، والذي بلغ ٠،١١٪، مقارنةً بـ٠،٠٨٪ في الشهر الثالث من العام. أمّا على صعيدٍ تراكمي، فقد تراجعت هذه النسبة إلى ٠،٢٨٪ خلل الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقابل ٠،٦٧٪ في الفترة الموازية من العام الفائت نتيجة الشلل في الحركة الإقتصاديّة وحالة عدم التوافق السياسي حول خطّة الإصلاح.
Comments are closed.