أرباح بنك الكويت الوطني – البحرين
حقق بنك الكويت الوطني – البحرين أرباحاً سنوية بلغت ١١٧،٦٨ مليون دينار بحريني (ما يعادل ٩٤،٥٧ مليون دينار كويتي) في العام ٢٠٢١، مقارنة مع ١١٧،٥١مليون دينار بحريني (ما يعادل ٩٤،٦٨ مليون دينار كويتي) في العام ٢٠٢٠.
وارتفعت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني – البحرين بواقع ٧٪ لتبلغ ٧،٤٣ مليار دينار بحريني في نهاية كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١ مقارنة مع ٦،٩١ مليار دينار بحريني في العام ٢٠٢٠. فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع ١٩٪ لتبلغ ٩٧٢،٩٧ مليون دينار بحريني. وارتفعت ودائع العملاء بواقع ٥٣٪ في نهاية كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢١ لتبلغ نحو ٢،٧٥ مليار دينار بحريني.
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية السنوية للبنك قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد عصام الصقر: «حقق بنك الكويت الوطني – البحرين أرباحاً جيدة خلال العام ٢٠٢١ وذلك على الرغم من تحديات البيئة التشغيلية التي لم يشهدها العالم منذ عقود وانعكاس ذلك على الأسواق وتزامنه مع انخفاض أسعار الفائدة عالمياً».
وأضاف الصقر قائلاً: «تعزز العمليات الدولية للمجموعة أرباح المجموعة ما يؤكد مرونة نموذج أعمالنا، ويبرهن في الوقت ذاته على نجاح استراتيجية التوسع الإقليمي في التحوط من المخاطر والتقلبات ومساهمتها في تنويع مصادر الدخل».
وأكد الصقر على أن الوطني – البحرين يواصل عاماً تلو الآخر ترسيخ موقعه في السوق البحريني، والذي يعد من أهم أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت الوطني، نظراً لما يتمتع به السوق من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية.
وشدد الصقر على أن مواصلة بنك الكويت الوطني التوسع وتعزيز القدرة التنافسية في الأسواق التي يعمل بها لضمان تأكيد ريادته إقليمياً وضمان تعزيز النمو المستقبلي».
ومن جهته، قال مدير عام بنك الكويت الوطني – البحرين السيد علي فردان: «إن نتائج البنك في العام ٢٠٢١ ورغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفـي تعد شهادة على تنوع أعمالنا وقدرتنا على التكيف سريعاً مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا دون أن نغفل عن تحقيق أولوياتنا الاستراتيجية التي وضعناها هذا العام».
وأكد الفردان على أن البنك أخذ على عاتقه دعم عملائه خلال جائحة كورونا عبر تأجيل أقساط ومدفوعات بطاقات الائتمان، كما عمل بشكل وثيق مع مصرف البحرين المركزي بهدف التخفيف من تداعيات الجائحة وذلك في إطار حرص البنك على القيام بمسؤولياته الوطنية.
وأشار فردان إلى أن البنك يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل البحرين عبر تقديم الخدمات المصرفية والمالية عالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، موضحاً أن البنك يتمتع بإمكانيات هائلة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحرينية.
وأشاد فردان بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفـي البحريني، مؤكداً في الوقت ذاته أن دعم المجموعة للبنك في البحرين قد ساهم في تعزيز أداء البنك مستفيداً من تصنيفات بنك الكويت الوطني الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأحد أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.
ويعد بنك الكويت الوطني أكبر مؤسسة مالية في الكويت ويتمتع بهيمنة فعلية على قطاع البنوك التجارية. وقد حافظ البنك على أحد أعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كافة البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني المعروفة: موديز، ستاندر آند بورز، فيتش. كما يتميز بنك الكويت الوطني من حيث شبكته المحلية والعالمية، والتي تمتد لتشمل أفرع وشركات تابعة ومكاتب تمثيل في كل من الصين وجينيف ولندن وباريس ونيويورك وسنغافورة، بالإضافة إلى تواجدها الإقليمي في لبنان، الأردن، مصر، والبحرين، السعودية، العراق، تركيا والإمارات.
Comments are closed.