البنك اللبناني الفرنسي و”أوفيد” يوقعان اتفاقية لدعم حركة التجارة الدولية
بهدف دعم التجارة الدولية في لبنان، وقّع صندوق أوبك للتنمية الدولية (أوفيد) اتفاقية تسهيلات ائتمانية قصيرة الأجل مع البنك اللبناني الفرنسي، منحه بموجبها قرضًا بقيمة عشرين مليون دولار مخصصًا لتمويل مشاريع تجارية. وقد أُعطي هذا القرض من خلال قسم “القطاع الخاص وعمليات تمويل التجارة” التابع لصندوق “أوفيد”.
وفي المناسبة، رحّب مدير عام الصندوق سليمان ج. الحربش بهذا التعاون قائلاً: “نحن سعداء جدًّا بتعاوننا مع البنك اللبناني الفرنسي بهدف تعزيز التجارة الدولية في لبنان”. كما أوضح “أنّ هذه الاتفاقية الأولى مع البنك اللبناني الفرنسي تدلّ على التزام “أوفيد” بمواكبة تنمية لبنان من خلال استثمارات في القطاع الخاص. فالتجارة الدولية محرّك أساسي للاقتصاد والتنمية. ففي سنة 2017، وافق صندوق “أوفيد” على قروض بقيمة 538 مليون دولار لمشاريع تنموية، ونحن مستعدّون لمزيد من التعاون مع شركاء طموحين لمواصلة هذه المهمّة”.
للتجارة الدولية دور أساسي في لبنان الذي هو أحد البلدان التي تضرّرت من جرّاء النزاعات في المنطقة. وسيتيح التمويل المقدّم من صندوق “أوفيد” للمؤسّسات ورجال الأعمال المحليّين المنخرطين في التجارة الدولية الاستفادة من عدد أكبر من القروض لزيادة أموالهم المتداولة على أجل متوسط. كما ستساعد هذه العملية على استحداث فرص عمل وبالتالي على تنشيط الاقتصاد الوطني.
وأوضح مساعد المدير العام في البنك اللبناني الفرنسي موريس اسكندر قائلاً: “إننا فخورون بالتعامل مع “أوفيد” وبتوقيع أول اتفاقية قرض معها لتمويل التجارة. فهذه الإتفاقية تشكّل دليلاً على قوة التزام البنك اللبناني الفرنسي وصندوق “أوفيد” تجاه الاقتصاد اللبناني والقطاع الخاص اللبناني، في وقت نحن بأمسّ الحاجة الى مثل هذه المبادرة”. وأضاف اسكندر: “تماشيًا مع موقع مصرفنا الريادي في تمويل التجارة، يتطلّع البنك اللبناني الفرنسي الى إفادة أكبر عدد ممكن من عملائه من هذا القرض بهدف تطوير أعمالهم ومشاريعهم وتوسيع نطاق انتشارهم الجغرافي. كما نأمل، من جهة ثانية، أن نستمرّ في استقطاب المؤسّسات المالية الدولية الكبرى الى لبنان والتعاون معها لمصلحة عملائنا والاقتصاد اللبناني بوجه عام”.
Comments are closed.